رقم سلبي لأول مرة.. ليفربول يواصل السقوط بالخسارة من مانشستر يونايتد

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد ملعب "أنفيلد" واحدة من أكثر مباريات القمة إثارة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنها انتهت على غير ما يشتهي جمهور ليفربول، بعدما واصل الفريق نزيف النقاط بالخسارة أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة الثامنة من موسم 2025-2026، لتتعمق أزمة "الريدز" بخسارته الرابعة على التوالي في جميع البطولات.

انطلاقة نارية للشياطين الحمر

لم يمنح مانشستر يونايتد أصحاب الأرض فرصة لالتقاط الأنفاس، فبعد مرور دقيقة و45 ثانية فقط، أحرز المهاجم الكاميروني بريان مبيومو هدف التقدم، ليكتب ثاني أسرع هدف في تاريخ مواجهات الفريقين بالدوري الممتاز، وفقًا لإحصائيات شبكة "أوبتا".

 الهدف المبكر أربك حسابات المدرب يورغن كلوب ودفع لاعبي ليفربول للهجوم المبكر، لكن التنظيم الدفاعي الصلب لليونايتد أفسد معظم محاولاتهم.

صلاح وجاكبو.. حظ عاثر وضياع الفرص

محمد صلاح، الذي كان يأمل في قيادة فريقه للخروج من سلسلة النتائج السلبية، عاش ليلة للنسيان على ملعب أنفيلد. فالنجم المصري أهدر أكثر من فرصة محققة، واصطدمت إحدى تسديداته بالقائم في لحظة حبست أنفاس الجماهير.

 كما عاند الحظ الهولندي كودي جاكبو، الذي رغم تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 78 بعد ضغط متواصل، أضاع كرتين سهلتين قبل أن يعود مانشستر يونايتد لحسم اللقاء.

ماجواير يوجه الضربة القاضية

في الدقيقة 84، نجح المدافع هاري ماجواير في تسجيل هدف الفوز من ركلة ركنية مستغلاً سوء تمركز دفاع ليفربول، ليمنح "الشياطين الحمر" ثلاث نقاط ثمينة، ويؤكد استفاقة فريقه بعد بداية متذبذبة للموسم. حاول ليفربول العودة في الدقائق الأخيرة، لكن محاولاته افتقدت التركيز، وواصل سوء الحظ مطاردة لاعبيه حتى صافرة النهاية.

تراجع في الترتيب وتصاعد القلق

بهذه الهزيمة، تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز الثالث، بعد أن حقق خمسة انتصارات وتلقى ثلاث هزائم، بينما رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 13 نقطة في المركز التاسع. 

وأظهرت الإحصاءات أن ليفربول فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات، وهو مؤشر مقلق لجهازه الفني.

لقاء يعيد الذكريات ويشعل المنافسة

الهدف المبكر لمبيومو أعاد للأذهان هدف نيكي بات عام 1995، الذي جاء أيضًا خلال الدقيقتين الأوليين من مباراة الفريقين على ملعب أولد ترافورد. 

ورغم مرور ثلاثة عقود، ما زالت مواجهات ليفربول ومانشستر يونايتد تحمل نفس الشحنة الجماهيرية والتاريخية، حيث لا تعترف بالأداء أو الظروف، بل فقط بمن يستطيع اقتناص اللحظة الحاسمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق