بعد حصولها على جائزة إيني العالمية.. باحثة تكشف أهمية تخصصها لمعالجة المياه

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الدكتورة شيماء فرج الحاصلة على جائزة إيني العالمية، إن الجائزة تعد من الجوائز العالمية المرموقة وتقارن بجائزة نوبل في مجال الطاقة لأنها تمنح من إحدى شركات البترول العالمية الكبرى وتقدم سنويًا في عدة فئات.

وأضافت فرج، خلال حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc أنها فازت بالجائزة ضمن فئة الشباب الأفارقة الموهوبين، حيث تم اختيار ثلاثة باحثين شباب من القارة الإفريقية، موضحة أنها حصلت على الجائزة عن بحثها في مجال الميكروبيولوجي والإنزيمات.

وتابعت، أنها تعمل على مستوى الحمض النووي للبكتيريا وليس على البكتيريا نفسها، موضحة أن السيطرة على الحمض النووي للبكتيريا قد يسهم في الوقاية من أمراض عديدة، مؤكدة أن بحثها يهدف إلى تنقية مياه الصرف الصحي التي تستخدم بعد معالجتها في الزراعة أو تصرف إلى نهر النيل.

المياه المعالجة لا تكون خالية تمامًا من المعادن الثقيلة أو المضادات الحيوية

وأشارت إلى أن المياه المعالجة لا تكون خالية تمامًا من المعادن الثقيلة أو المضادات الحيوية، وهو ما يجعلها مصدرًا غير مباشر للإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والفشل الكلوي وانتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مشيرة إلى أن السبب يعود إلى المركبات العضوية والعناصر الثقيلة مثل الرصاص والزئبق.

وأوضحت أن فريقها البحثي يعمل على معالجة المشكلة من داخلها، إذ يتم البحث داخل مياه الصرف نفسها عن بكتيريا وإنزيمات قادرة على تكسير الملوثات الموجودة فيها، موضحة أنهم لا يستهدفون قتل البكتيريا بالكامل لأن بعضها نافع، بل يسعون إلى استهداف الأنواع التي تمتلك إنزيمات قادرة على تحليل المضادات الحيوية والمعادن الثقيلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق