قال أحمد عبدالحميد، رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، إن البداية في عملية إعادة إعمار غزة يجب أن تتركز على إعادة تأهيل الركام والخرسانة للاستفادة منها عبر إعادة التدوير، مشيرًا إلى أهمية تحويلها إلى منتجات مثل الأردورات والإنترلوك وغيرها، كما أن هذه الخطوة تمثل المحور الأول في عملية إعادة البناء.

وأضاف عبدالحميد ، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن المحور الثاني يتمثل في التمويل، الذي سيحدد بشكل كبير الدول القادرة على المشاركة في إعادة بناء وتأهيل قطاع غزة، مؤكدًا أن بعض الدول قد تقدم مساعدات مالية لكنها تسعى في الوقت نفسه لتشغيل صناعاتها الوطنية في الدول المجاورة، موضحًا أن ذلك حق مشروع لتلك الدول.

وأشار إلى أن المحور الثالث يتعلق بمواد البناء المصرية، حيث أكد أن الشعب التسع التابعة لغرفة صناعة مواد البناء جاهزة لتوفير كل الكميات المطلوبة، وأن هناك مخزونًا وطاقات إنتاجية كبيرة في مختلف أنحاء مصر تكفي لبناء ما بين 60 إلى 100 ألف وحدة سكنية.

مصر مؤهلة لأن تكون أول دولة تمد قطاع غزة بالعمالة اللازمة

وتابع، أن المحور الرابع يخص العمالة، موضحًا أن مصر مؤهلة لأن تكون أول دولة تمد قطاع غزة بالعمالة اللازمة لعملية الإعمار، بينما يتمثل المحور الخامس في التعليم الفني، داعيًا إلى إعادة تأهيل أبناء غزة من خلال التعليم الفني ليكونوا قادرين على المشاركة في عملية البناء والمساهمة في إعمار بلادهم، مؤكدًا أن التعليم الفني يمثل حلًا عمليًا لتأهيل الكوادر وإعادة تهيئة القطاع.