السبت 18/أكتوبر/2025 - 11:03 م 10/18/2025 11:03:36 PM
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنه لا يؤيد سياسة منع الأطفال عن السوشيال ميديا وإنما يدعو إلى توفير البدائل، موضحًا أن في كل حي بمصر توجد مراكز شباب يمكن إشراك الأبناء فيها للمشاركة في أنشطة الكشافة بما تتضمنه من تخييم وإسعافات أولية وغيرها من الأنشطة التي تنمي السلوك الإنساني، مؤكدًا أن الطفل بعد تجربة كهذه سينظر إلى الهاتف نظرة ازدراء لأنه أصبح يمارس نشاطًا واقعيًا ينمي قدراته العقلية.
وأضاف هندي، خلال تصريحاته لبرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن انشغال الأبناء بأنشطة حقيقية تُبعدهم تدريجيًا عن الهواتف، مشيرًا إلى أهمية الحوار الأسري، مؤكدًا أن وجبة الغداء قديمًا كانت وسيلة للمتابعة والتوجيه بين الآباء والأبناء، داعيًا إلى عدم السماح لوسائل التواصل الاجتماعي بخطف الأبناء من أسرهم، ومطالبًا الآباء بمتابعة أبنائهم باستمرار، والاقتراب منهم، واحتضانهم يوميًا، وملاحظة أي تغييرات في سلوكهم مثل التدخين أو الانعزال.
وأكد أن الطفل عندما يرى والده يعتدي على والدته بالضرب أو يمارس العنف تجاهه، فإنه يعيد نفس السلوك عند الكبر لأنه يتعلم بالمشاهدة ويقلد والديه، محذرًا أولياء الأمور من ترك أدوات أعمالهم أيا كانت أمام الأطفال حتى لا تتحول إلى وسائل عنف أو قتل، مشددًا على أن الأب يجب أن يكون قدوة حسنة لأطفاله حتى ينشأوا بأسلوب سوي وسلوك متزن.
القاعدة الذهبية في تربية الأطفال
وأوضح أن القاعدة الذهبية في تربية الأطفال هي: “لاعبوهم سبع وعلموهم سبع وصاحبوهم سبع”، مشيرًا إلى أن المصاحبة تكون في سن المراهقة وهي من سن 14 الى 21 وإن كان العصر الحديث قال إن المراهقة الفكرية تبدأ من تسع سنوات.


















0 تعليق