أكدت كلية التجارة بجامعة عين شمس حرصها الكامل على مصلحة جميع الطلاب، والتزامها بتطبيق اللوائح والقوانين بما يحقق العدالة ويحافظ على انتظام العملية التعليمية وجودتها، وذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة.
وأوضحت الكلية أن برنامج الدراسة باللغة الإنجليزية هو واحد من 6 برامج خاصة بمصروفات بالكلية، ويعمل وفقًا للائحة معتمدة تنص على أن استمرار قيد الطالب بالبرنامج مرتبط بسداد المصروفات الدراسية المقررة، وهو ما أقر به جميع الطلاب وأولياء أمورهم عند الالتحاق، وفي حال استمرار الطالب في عدم سداد المستحقات المالية، يتم تحويله إلى شعبة الدراسة باللغة العربية المرشح عليها من مكتب التنسيق.
وقد أظهرت مراجعة سجلات البرنامج وجود متأخرات مالية كبيرة على عدد من الطلاب، خاصة بفرق الثالثة والرابعة، تصل في بعض الحالات إلى مصروفات ثلاث سنوات سابقة، حيث بلغت نسب عدم السداد على النحو التالي:
• 20٪ بالفرقة الأولى
• 50٪ بالفرقة الثانية
• 85٪ بالفرقة الثالثة
• 90٪ بالفرقة الرابعة
كما لوحظ تدنٍ واضح في نسب الحضور، إذ لم يلتزم عدد كبير من الطلاب بنسبة الحضور المنصوص عليها في اللائحة (75٪)، رغم توجيه إنذارات ورسائل تذكيرية من خلال المنسق الأكاديمي للبرنامج.
ومن خلال اللقاءات الدورية التي يعقدها عميد الكلية مع الطلاب، فقد دعا سيادته طلاب جميع الفرق الدراسية بالبرنامج خلال الأسبوع الثالث من الدراسة، وخصص يومًا لكل فرقة، إلا أنه لم يحضر أي من طلاب الفرقتين الثالثة والرابعة، بينما حضر عدد من طلاب الفرقتين الأولى والثانية.
وقد استمع العميد إلى مطالبهم واستجاب لمعظمها، وكان من أهمها تأجيل جزء من المصروفات الدراسية وتقسيطها على قسطين تيسيرًا على الطلاب.
وتؤكد الكلية أن مصروفات البرنامج تعد مالًا عامًا، ومن واجب الإدارة الحفاظ عليه وضمان انتظام العملية التعليمية وجودتها.
برنامج الحماية الاجتماعية للطلاب
وفي إطار حرص الجامعة على دعم الطلاب غير القادرين، أطلقت الكلية برنامج الحماية الاجتماعية الذي تلقت من خلاله نحو 1000 طلب دعم من طلاب جميع البرامج، ويجري حاليًا فحصها من قِبل لجنة عليا متخصصة لتقديم الدعم المالي للمستحقين.
كما تأتي هذه الجهود متزامنة مع مبادرة “دكان الفرحة” التي أطلقها السيد الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والموجهة بالأساس لدعم الطلاب غير القادرين.
وتجدد الكلية تأكيدها على التزامها الكامل بمراعاة البعد الاجتماعي، مع الحفاظ على انضباط العملية التعليمية وتطبيق اللوائح المنظمة بكل دقة وعدالة.
0 تعليق