قال الفنان ياسر عزت إن تجسيده لشخصية إرهابي في مسلسل الاختيار كان من أصعب الأدوار التي خاضها خلال مسيرته، نظرًا لما تحمله من تركيبة معقدة نفسيا وسلوكيا، موضحًا أن العمل في مسلسل وطني يتناول قضايا الإرهاب يتطلب قدر عالي من الدقة والانضباط.
وأضاف خلال استضافته عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عز الدين أنه حرص على دراسة الشخصية من زوايا متعددة، بداية من الخلفية الفكرية والنفسية لها، وصولًا إلى لغة الجسد ونبرة الصوت، مؤكدًا: "الممثل بيشتغل على السمات إللي مفروض تكون موجودة في الشخصية إللي هيلعبها".
وصرّح ياسر عزت بأن ردود الفعل التي تلقاها بعد عرض المسلسل أكدت أن الجمهور أصبح أكثر وعيا بمخاطر الفكر المتطرف.
وشارك ياسر عزت في بطولة مسلسل "ولد بنت شايب" وتدور احداثه حول رجل مسن متقاعد يؤدى دوره أشرف عبد الباقى، تعيش معه خادمة (انتصار)، بينما يجسد نبيل عيسى شخصية رجل أعمال محتال يعمل فى تجارة العملات المشفرة، وتظهر ليلى أحمد زاهر ومروان المسلمانى فى إطار الأحداث من خلال عملهما داخل الشركة التى يمتلكها نبيل عيسى.
يُعد "ولد وبنت وشايب" أول تجربة إخراجية للكاتبة والمخرجة زينة أشرف عبدالباقي في مجال الدراما التلفزيونية، بعد نجاحها الكبير في أولى تجاربها السينمائية بفيلم "مين يصدق"، الذي تم عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الماضية.
مسلسل ولد وبنت وشايب من بطولة أشرف عبد الباقي، انتصار وليلى أحمد زاهر، ونبيل عيسى ومروان المسلماني وعلاء عرفة وفادى السيد وتأليف محمد بركات وأحمد فوزي صالح، وسيناريو وحوار السيد عبد النبي، وإخراج زينة عبد الباقي.
العمل يمثل ثاني تعاون بين أشرف عبد الباقي وابنته زينة بعد فيلم "مين يصدق"، حيث دعمها في تجربتها السينمائية الأولى بظهور خاص داخل العمل، ليعود معها هذه المرة في أولى تجاربها الدرامية، مؤكدًا ثقته في موهبتها وقدرتها على خوض تحديات جديدة.
جدير بالذكر أن فيلم "مين يصدق" تناول قصة نادين التى تعاني من إهمال والديها، فتتعرف على شاب محتال يدعى "باسم" يمنحها ما تفتقده من اهتمام، لتبدأ معه رحلة من عمليات النصب التي تدخلها في أزمات عاطفية واجتماعية معقدة.
0 تعليق