الرئيس السيسي: قمة شرم الشيخ رسالة سلام للعالم ورفض لتهجير الفلسطينيين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، عبّر خلاله عن تقدير بلاده الكبير لجهود مصر الدبلوماسية في وقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ للسلام كانت بمثابة رسالة إنسانية قوية للعالم أجمع.

وأشار رئيس الوزراء الماليزي إلى أن ماليزيا تعتز بالدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا برفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وبثبات موقفها الإنساني والوطني في هذه المرحلة الدقيقة.

الرئيس السيسي: سنواصل دعمنا لحقوق الشعب الفلسطيني

من جانبه، شدد الرئيس السيسي خلال الاتصال على أن قمة شرم الشيخ وجّهت رسالة واضحة مفادها أن السلام لا يتحقق إلا بالعدل، مؤكدًا أن مصر ستواصل تحركاتها المكثفة بالتنسيق مع الأطراف الدولية لإنهاء الحرب، وإطلاق مسار سياسي جاد يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا للمرجعيات الدولية.

كما أكد السيد الرئيس أن مصر ترفض بشكل قاطع أية محاولات لفرض تسويات غير عادلة أو تهجير قسري للفلسطينيين، معتبرًا أن ذلك يُعد تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.

مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

وخلال الاتصال، أعلن السيد الرئيس عن استعداد مصر لتنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، بمشاركة عربية ودولية، بهدف تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين داخل القطاع.
وقد رحّب رئيس الوزراء الماليزي بالمبادرة، مؤكدًا مشاركة بلاده، واستعدادها لتقديم مساعدات إنسانية وتنموية عبر التنسيق مع الحكومة المصرية.

تطوير العلاقات الثنائية بين القاهرة وكوالالمبور

شهد الاتصال أيضًا مناقشة أوجه التعاون الثنائي بين مصر وماليزيا، حيث أعرب السيد الرئيس عن تقديره للزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الماليزي إلى القاهرة في نوفمبر 2024، مؤكدًا أنها مثّلت نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.

وتم الاتفاق على أهمية دفع مجالات التعاون في الاستثمار، والتعليم، والطاقة، والصناعات الدوائية، وريادة الأعمال، مع تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين لتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعبين.

 رؤية مصرية ثابتة ودعم دولي متصاعد

جاء الاتصال تأكيدًا على مكانة مصر ودورها الريادي في المنطقة، خاصة في القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما عكس دعم ماليزيا، وغيره من الدول، ثقة المجتمع الدولي في الجهود المصرية، وحرصه على التعاون مع القاهرة من أجل إحلال السلام، وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق