انتشار الحمى النزفية وأمراض تنفسية يهدد قطاع الثروة الحيوانية في السودان

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دقت السلطات في ولاية وسط دارفور السودانية ناقوس الخطر إزاء كارثة بيئية واقتصادية محتملة، إثر تفشي أمراض خطيرة بين الماشية في محلية زالنجي، وفقًا لما أورده موقع “دارفور 24”.

وذكر الموقع السوداني أن وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي أفادت بظهور أمراض نزفية تصيب الخيول والحمير في عدة مناطق، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لقطاع الثروة الحيوانية في الولاية.

 انتشار الحمى النزفية

وفي بيان صدر يوم السبت، قالت الإدارة العامة للصحة الحيوانية إن المؤشرات الأولية تشير إلى احتمال انتشار الحمى النزفية، بالإضافة إلى حالات مشتبه بها من مرض يُعرف محليًا باسم "أبو قنيط".

كما أفادت الوزارة بأعراض تنفسية حادة تصيب ما يصل إلى 50% من الماشية.

تحذيرات من كارثة بيئية واقتصادية

وحذر المسؤولون من أنه في حال عدم التدخل العاجل، فقد يتفاقم الوضع إلى كارثة بيئية واقتصادية واسعة النطاق.

ودعت الوزارة السودانية منظمات الصحة الحيوانية المحلية والدولية إلى نشر فرق بيطرية على الفور لتقييم وتشخيص الحالات، وتوفير الأدوية والمعدات اللازمة، وإطلاق حملات توعية بيطرية في المناطق المتضررة.

تأثير الحرب على قطاع الثروة الحيوانية

وأدت الحرب في السودان، التي اندلعت منتصف أبريل عام 2023، إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أثر الصراع بين الجيش ومليشيا الدعم السريع على جميع جوانب الحياة في البلاد.

ويُعد قطاعا الرعي والزراعة من بين الأكثر تضررًا نتيجة توقف الإمدادات وضعف الخدمات البيطرية، ما أدى إلى تفاقم المشكلات القائمة منذ ما قبل اندلاع الحرب، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين.

ووفقًا لتقارير ميدانية، عانى الرعاة أكثر من غيرهم جراء الصراع، لا سيما في ولايتي دارفور وكردفان غربي البلاد، حيث فقد العديد من المربين قطعانهم بسبب الجفاف والنزوح وانتشار الأمراض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق