متحف مراكب خوفو الجديد.. مفاجأة تنتظر زوار "المتحف المصري الكبير" (فيديو)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الأثرية ياسمين عبد الرؤوف، من إدارة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، إن الزائر سيتمكن من اختيار نوع الزيارة التي تناسبه، نظرًا لاتساع مساحة المتحف التي تبلغ 117 فدانًا، بما يتيح مشاهدة عدد كبير من القاعات والموضوعات التي تدور جميعها حول الحضارة المصرية القديمة.

وأوضحت خلال لقاء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجولة تبدأ من منطقة البهو التي يتصدرها تمثال رمسيس الكبير، ثم الدرج العظيم الذي يقدم مقدمة بصرية عن الملوك المصريين القدماء ومعتقداتهم وآلهتهم، تمهيدًا للدخول إلى القاعات الرئيسية الثلاث التي تتناول موضوعات المجتمع المصري القديم، والمعتقدات الدينية، والحياة السياسية للملوك.

وأضافت أن المتحف يتميز باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل تقنيات الواقع المعزز والعروض الجرافيكية، التي تساعد الزائر على فهم أعمق للحضارة المصرية القديمة وتاريخها الديني والفلسفي، مشيرة إلى أن المتحف يضم قاعة كاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، ستُعرض لأول مرة بشكل متكامل خلال الافتتاح الرسمي في الأول من نوفمبر، ويضم أكثر من 500 قطعة تُعرض للمرة الأولى.

وأشارت إلى أن الزائر سيتعرف من خلال مقتنيات الملك الشاب على روعة التقنيات الفنية التي استخدمها المصري القديم في النحت والرسم وصناعة الحُلي، ومنها ابتكارات دقيقة مثل نظام المشابك في الأساور وأدوات الزينة والبرديكير التي تعكس رقي الصناعة والحرفية في تلك الحقبة.

ولفتت إلى أن القاعات الرئيسية تضم أيضًا مجموعات نادرة تُعرض لأول مرة، منها مجموعة العباسية التي تعود إلى نحو 700 ألف عام قبل الميلاد وتضم أدوات حجرية من عصور ما قبل الأسرات، بالإضافة إلى كنز دندرة الذي عُثر عليه مخفيًا أسفل المعبد لحمايته من السرقات، فضلًا عن قطع حديثة من بعثات القرن الحادي والعشرين.

وأكدت أن كل قاعة بالمتحف تمثل تجربة فريدة في حد ذاتها، إذ تتناول قاعة توت عنخ آمون مسيرة الملك منذ طفولته حتى وفاته، بينما تقدم القاعات الأخرى نماذج متنوعة للفن المصري القديم وتقنياته المختلفة في النحت والصناعة، إضافة إلى منطقة الترانزيشن إيريا و«الديجيتال ستريم» التي صُممت لتسهيل حركة الزائرين وتعزيز تجربتهم المعرفية.

وأعلنت عن مفاجأة خلال الافتتاح الرسمي، وهي متحف مراكب خوفو الجديد، الذي سيتاح للزوار فيه مشاهدة المرممين أثناء عملهم على ترميم المركب الثاني، ما يضيف بعدًا تفاعليًا فريدًا لتجربة الزيارة.

وأعربت الأثرية ياسمين عبد الرؤوف عن تطلعها لافتتاح المتحف رسميًا، مؤكدة أن قاعة توت عنخ آمون هي أكثر ما تتحمس لرؤية انطباعات الزوار تجاهه، متمنية أن تنال تجربة المتحف إعجاب المصريين والعالم أجمع.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق