تنسيقية الأحزاب والسياسين تتوجه بالشكر للمستشار حنفي جبالي على فترته في قيادة النواب

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص الشكر والتقدير والتحية للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، القيمة والقامة الدستورية والقانونية والقضائية الكبيرة، الذي تولى قيادة مجلس النواب على مدار خمس سنوات، حقق خلالها العديد من الإنجازات والنجاحات.

وإذ تتوجه التنسيقية بالتحية للمستشار الدكتور حنفي جبالي، فإنها تثمن جهوده الكبيرة في إدارته الحكيمة والرشيدة والمحايدة لجلسات مجلس النواب، ونجاحه في تحقيق التوازن في المناقشات والكلمات بين الأغلبية والمعارضة، وحرصه على العدل والمساواة في الاستماع إلى جميع وجهات النظر.

 التوفيق والسداد للمستشار الدكتور حنفي جبالي في كل الخطوات المقبلة

وتشيد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالإنجازات الكبيرة التي حققها مجلس النواب في ظل رئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي له، وما نجح المجلس في إقراره من تشريعات متوازنة وتحقق الصالح العام للوطن والمواطن، فضلا عن تقديره الدائم لنواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وإشادته بجهودهم تحت القبة ومساهماتهم في التشريعات والأدوات الرقابية.

 

12c79f6b25.jpg

 

وتتمنى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التوفيق والسداد للمستشار الدكتور حنفي جبالي في كل الخطوات المقبلة.

نص كلمة المستششار حنفي جبالي في الجلسة العامة اليوم

قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة إن للأمم مواقفَ تصنع التاريخ، وللدول أقدارًا تُختبر فيها العزائم، ومصر بفضل الله لم تغب يومًا عن موضع الريادة، ولم تتخلّف عن نداء الواجب متى نادى صوتُ الحق والإنسانية.

وأضاف المستشار حنفي جبالي، ما شهدته مدينة شرم الشيخ في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، لم يكن مؤتمرًا عابرًا في جدول السياسة الدولية، بل كان حدثًا استثنائيًا سيظل علامةً مضيئة في سجل التاريخ الحديث، حين اِلتأم شمل أكثر من ثلاثين من قادة الدول والحكومات والمنظمات الدولية، تحت الرئاسة المشتركة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مشهدٍ يجسّد مكانة مصر الراسخة بين الأمم، ويؤكد قدرتها على أن تكون دائمًا جسرًا للسلام لا ساحةً للحرب.

حلٍ عادلٍ ودائمٍ يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة

وتابع، لقد جاءت هذه القمة ثمرةً لجهودٍ مضنية بذلتها مصر، على مدار العامين الماضيين، تحرّكت خلالها على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إيقاف نزيف الدم في غزة، ومن أجل أن تعلو لغة العقل والحكمة على ضجيج المدافع، فكانت الدعوة المصرية نداءً للحياة في وجه آلة الموت، وصوتًا للإنسانية في زمنٍ خفتت فيه الأصوات.

وأكمل رئيس مجلس النواب، وفي مشهدٍ مهيبٍ، وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قادة العالم، داعيًا إلى حلٍ عادلٍ ودائمٍ يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مؤكّدًا أن السلام العادل ليس ترفًا سياسيًا، بل ضرورة إنسانية وأمنية لاستقرار المنطقة والعالم، وقد تكلّلت تلك الجهود الصادقة ببلوغ اتفاق شرم الشيخ، ليضع حدًّا للحرب في غزة، ويمهّد لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاون الدولي تُعنى بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وفتح الممرات الإنسانية والإغاثية على مصراعيها أمام الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات القصف والجوع والدمار.
كما يمهّد الاتفاق - كما أعلن الرئيس الأمريكي - لمراحل متكاملة تبدأ بتثبيت الأمن، والمسائل المتعلقة بالحوكمة، وتهيئة الظروف لإعادة إعمار غزة، وتنتهي بمسارٍ سياسيٍّ واضح المعالم نحو التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية.

905459c466.jpg

 

قدرٌ تفرضه المسؤولية وتُزكّيه التجربة

وقال رئيس الدكتور حنفي جبالي للنواب، إن المشاركة الرفيعة المستوى التي شهدتها القمة، من قادةٍ جاءوا من كل حدبٍ وصوب، هي دليلٌ قاطعٌ على مكانة مصر وقيادتها الحكيمة في وجدان شعوب العالم وحكوماته، وإقرارٌ بقدرتها على صون الأمانة وتحمل مسؤولياتها الدولية، والإقليمية بثقةٍ، واقتدارٍ وإخلاص، مضيفًا، أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام لم يكن محطة نهاية، بل نقطة انطلاقٍ لمسارٍ جديدٍ من العمل الدولي المشترك، يعكس الدعم الواضح من المجتمع الدولي لجهود مصر والشركاء الإقليميين والدوليين في إنهاء الحرب ومعالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.


وأضاف رئيس المجلس، لقد أثبتت القيادة المصرية، قولًا وفعلًا، أن الثبات على المبدأ ليس خيارًا بل قدرٌ تفرضه المسؤولية وتُزكّيه التجربة؛ فوقف أبناء مصر في الداخل والخارج يرقبون زعيمهم وهو يستقبل ضيوف الوطن بوجهٍ يفيضُ بالحكمة والوقار، وبأداءٍ دبلوماسيٍّ رفيعٍ جمع بين الصلابة في الموقف، والمرونة في الحوار، والسمو في الغاية.
إن ضيافة مصر كانت - كما عهدناها - ضيافة الأرض الطيبة والقلوب النقية، ضيافة القادر الذي لا يتعالى، والعادل الذي لا يضعف، والمخلص الذي لا يطلب سوى الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.

واختتم المستشار الدكتور حنفي جبالي كلمته قائلا: ستبقى مصر بإذن الله - قيادةً وشعبًا - أمينةً على رسالتها، حارسةً لبوابة السلام، ساهرةً على أمن الأمة، لا تألو جهدًا ولا تدّخر وسعًا في نصرة الحق، وصون الكرامة، وإغاثة الملهوف، حتى ينعم أشقاؤنا الفلسطينيون بالأمن بعد الخوف، والعمران بعد الدمار، والحرية بعد القيد.
وحفظ الله مصر، ووفق قائدها ورجالها في استكمال مسيرة السلام، وأعاد إلى المنطقة أمنها، وإلى فلسطين حقها، وإلى الإنسانية رشدها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق