البيض يُعتبر من المصادر الغذائية الغنية بالعناصر المفيدة، ولكنه يحتاج إلى تناول متوازن ليُحقق الفائدة المرجوة.. خبيرة تغذية توضّح الكمية المثالية التي يجب على الشخص البالغ تناولها يوميًا وتحذّر من خطأين شائعين.
البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تلعب دورًا كبيرًا في دعم صحة الجسم، مثل البروتين عالي الجودة، والفيتامينات المتنوعة، والمعادن الضرورية، إلا أن تناول البيض بكميات كبيرة أو بطريقة غير صحيحة قد يقلل من فوائده أو يسبب بعض المخاطر.
في هذا السياق، يؤكد الخبراء أن هناك خطأين شائعين يرتكبهما الكثيرون عند تناول البيض، وهما: الإفراط في تناوله ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية والدهون، أو عدم تناوله بالشكل الصحيح، ما يجعل الشخص يفوّت الحصول على العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في البيض، خاصةً صفاره.
تحتوي كل بيضة على حوالي سبعة غرامات من البروتين، بالإضافة إلى فيتامينات مثل أ، ب، وب 12، إلى جانب حمض الفوليك، الحديد، السيلينيوم، والعديد من المغذيات الدقيقة الأخرى التي تدعم الجهاز المناعي، بناء العضلات، وتحسين وظائف الجسم بشكل عام. ويؤكد الخبراء ضرورة عدم استبعاد صفار البيض، لأن معظم هذه الفيتامينات والمعادن توجد فيه.
بالنسبة لكمية البيض التي يُنصح بها، يمكن للبالغين الأصحاء تناول بيضتين إلى ثلاث بيضات يوميًا بأمان، ومع ذلك تنصح خبيرة التغذية الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل السمنة أو ارتفاع مستويات الكوليسترول بتقليل كمية تناول البيض، حيث يمكنهم تناول بياض بيضتين إلى ثلاث بيضات مع صفار بيضة واحدة فقط يوميًا، وذلك للحفاظ على صحتهم دون الإضرار بمستويات الكوليسترول.
كما تحذر الخبيرة من الخطأين الأساسيين اللذين قد يقع فيهما البعض، إما الإفراط في استهلاك البيض دون مراعاة السعرات والدهون، أو تجاهل العناصر الغذائية في الصفار، ما قد يقلل من الفوائد الصحية، ومن المهم أن يكون تناول البيض جزءًا متوازنًا من النظام الغذائي اليومي، مع مراعاة الحالة الصحية لكل فرد.
0 تعليق