أكدت مصادر سياسية للقناة 14 الإسرائيلية أن القوة التي ستدير معبر رفح فلسطينية محلية من قطاع غزة وافق عليها جهاز الأمن الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن القوة التي ستتولى معبر رفح تابعة للشرطة الفلسطينية دون ذكر المزيد من التفاصيل.
بعد تأخير جديد.. حماس تبلغ الوسطاء باستعدادها لتسليم جثامين أربعة إلى خمسة محتجزين
وسبق أن قال مصدر مطّلع لشبكة «سي إن إن» إن ما بين أربعة إلى خمسة من جثامين الرهائن الإسرائيليين من المتوقع أن تُعاد إلى إسرائيلمن قطاع غزة مساء اليوم، في إطار اتفاق الهدنة المبرم بين حركة «حماس» وتل أبيب.
وبحسب الاتفاق، كانت «حماس» قد التزمت بإعادة جميع المحتجزين الأحياء والقتلى خلال أول 72 ساعة من تنفيذ الهدنة، إلا أن الحركة أشارت في وقت لاحق إلى أن عملية العثور على بعض الجثامين تُعد معقدة وتستغرق وقتاً أطول بسبب الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في مختلف مناطق القطاع، ولا سيما في شمال غزة حيث تُركت العديد من الجثث تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب الوصول إليها.
الجهود الوسيطة مستمرة لضمان تنفيذ جميع الجهود
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ لا تزال فيه الجهود الوسيطة مستمرة لضمان تنفيذ جميع بنود الاتفاق الذي أُعلن عنه بوساطة دولية، وشمل التزامات متبادلة بين الطرفين، منها إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووقف مؤقت لإطلاق النار.
ووفقاً للمصدر ذاته، فقد تم حتى الآن تسليم سبع من أصل 28 جثة رهائن لا تزال في غزة، بعد أن كانت إسرائيل قد أعلنت في البداية أن العدد ثمانية، لكنها أوضحت لاحقاً أن إحدى الجثث التي استلمتها لا تعود لأي من الرهائن الإسرائيليين.
هذا التأخير في إعادة الجثامين أثار توتراً واضحاً في الجانب الإسرائيلي، حيث عبّر عدد من المسؤولين عن استيائهم مما وصفوه بـ«تباطؤ حماس» في تنفيذ التزاماتها، بينما نفت الحركة أن تكون تتعمّد المماطلة، مؤكدة أن عمليات البحث صعبة للغاية في ظل الانهيارات المستمرة للمباني والمناطق التي تعرضت لقصف مكثف خلال الحرب الأخيرة.
0 تعليق