قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن هناك إجماعًا دوليًا على ضرورة إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة مرت بسلام، رغم استمرار إسرائيل في تعطيل فتح معبر رفح بسبب انتظارها تسلّم جثث بعض القتلى.
وأضاف الشروف، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستكون أكثر تعقيدًا، إذ تشمل مفاوضات دقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى جانب انسحاب إضافي لقوات الاحتلال، وهو ما يتطلب جهدًا عربيًا كبيرًا.
وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة ستكون محورًا أساسيًا في هذه المرحلة، مؤكدًا أن هناك خطة مصرية متكاملة تبنتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وقد حظيت بدعم دولي، خاصة بعد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لاقى تجاوبًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الشروف أن عملية الإعمار لن تكون سهلة، فهي تحتاج إلى وقت طويل، وتمويل ضخم، وأيدٍ عاملة وفنيين ومهندسين، مشددًا على أن التنفيذ سيتم على مراحل متتالية، تبدأ بالمرحلة الأولى، وإذا نجحت، ستتبعها مراحل أخرى تدريجيًا.
0 تعليق