شهد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية، الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس "المركز القومي لبحوث المياه" فى عام ١٩٧٥، ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه".
جاء ذلك بحضور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور شريف محمدى، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، والدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والرى الأسبق، والدكتورة شادن عبدالجواد، رئيس المركز القومى لبحوث المياه الأسبق، والدكتور بياجيو دى تيرليزى، مدير معهد سيام بارى الإيطالي، والدكتور لارس ريبى، المدير التنفيذي لجامعة كولونيا التقنية.
وفى كلمته بالاحتفالية، توجه الدكتور سويلم بخالص التهنئة لأعضاء المركز القومي لبحوث المياه على هذه اللحظة التاريخية التى نشهد فيها مرور ٥٠ عامًا من النجاح العلمى والبحثى.
مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0
وقدم الدكتور سويلم عرضا تقديميا يستعرض أبرز محاور ومستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0، حيث تم التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، وتتم دراسة الاعتماد على محطات معالجة لا مركزية لمعالجة مياه الصرف الزراعى على امتداد شبكة المصارف الزراعية.
كما تتضمن رؤية الوزارة تكثيف إعادة الاستخدام وعمل محطات تحلية للمياه متوسطة الملوحة لاستخدامها في الزراعة مرة أخري، كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه، كما تقرر إنشاء قطاع جديد بالوزارة معنى بالموارد المائية غير التقليدية وجار إنهاء إجراءاته.
كما استعرض الدكتور سويلم ما تقوم به وزارة الموارد المائية والري من إجراءات عديدة لإدارة فيضان نهر النيل والتعامل مع الأضرار السلبية الناتجة عن الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إثيوبيا فى تشغيل السد الإثيوبي.
وتعتمد الوزارة على التكنولوجيا الحديثة فى متابعة المنظومة المائية بدءا من منابع النيل باستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية، وصولا إلى السد العالى الذى قامت الوزارة بتطوير وتحديث منظومة المراقبة والتشغيل به بأحدث التقنيات والخبرات الدولية والعمل على توطينها، بالإضافة لأعمال الإحلال والصيانة المتواصلة لكل المنشآت المائية التي من بينها إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط القديمة والمخطط نهو تنفيذها ودخولها الخدمة في فبراير المقبل، بالإضافة لاستخدام التصوير الجوى بالدرون لتقييم حالة المنشآت المائية.
0 تعليق