عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان "اتفاق شرم الشيخ.. تتويج لعامين من التحرك المصري المتواصل".
وأضاف التقرير، أنه منذ أن اندلع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر عام 2023 لم تتوقف القاهرة عن السعي لوقف نزيف الحرب حتى تكللت جهودها أخيرًا باتفاق شرم الشيخ التاريخي الذي أعاد الأمل بوقف شامل لإطلاق النار وفتح الباب أمام استئناف مسار السلام في المنطقة.
وأوضح، أن اتفاق وصف أنه تتويج لعامين من العمل الدبلوماسي المكثف عكست فيه مصر قدرتها على جمع الخصوم على طاولة واحدة واستعادت روح المبادرة في أكثر الملفات تعقيدًا في الشرق الأوسط، بل وربما في العالم كله.
وأشار، إلى أن هذا التحرك استند إلى رصيد مصري طويل من الوساطات الناجحة وإيمان راسخ أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا بل سياسيًا يضمن الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني ويصون أمن المنطقة بأسرها.
في هذا السياق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في تحقيق السلام العادل.
وتابع، أنه مع إعلان اتفاق شرم الشيخ، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة إذ اعتبرته الأمم المتحدة خطوة محورية نحو تهدئة دائمة في الشرق الأوسط، بينما أكدت عواصم غربية وعربية أن نجاح الوساطة المصرية يجسد ثقل القاهرة الدبلوماسي مصداقيتها في إدارة الأزمات، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى البناء على الاتفاق لاستئناف مفاوضات سلام شاملة تعيد الأمل بحل الدولتين.
وأردف: وفي موازاة التحرك السياسي كانت القاهرة تخوض معركة إنسانية على الأرض، فمع تصاعد الأزمة فتحت معبر رفح أمام المساعدات وأرسلت القوافل الطبية والإغاثية إلى القطاع في وقت تجاوزت فيه المستشفيات الفلسطينية طاقتها القصوى لتثبت مصر أن الدبلوماسية لا تمارس فقط من خلف المكاتب بل تترجم ميدانيًا بجهود إنسانية متواصلة.
0 تعليق