الموقف المصري في المحافل الدولية.. الدفاع عن دخول المساعدات لغزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ اللحظة الأولى للعدوان على قطاع غزة، تبنت مصر موقفًا ثابتًا في كل المحافل الدولية، يقوم على أولوية حماية المدنيين، وضرورة فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية.

في كل منصة دولية، كانت مصر صوتًا قويًا يدافع عن حق غزة في الحياة، موقف سياسي ثابت، وجهد دبلوماسي متوازن، يضع القضايا الإنسانية فوق أي اعتبار.

وخلال الجلسات الطارئة، شدد مندوب مصر الدائم على أن استمرار منع دخول المساعدات يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وطالب بقرار دولي يُلزم بوقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية دون قيد أو شرط.

كما دعمت القاهرة قرارات تطالب بحماية المدنيين الفلسطينيين، كما أكدت في كلماتها الرسمية أن تعطيل دخول المساعدات يُعد جريمة دولية يجب وقفها فورًا، محذرة من كارثة إنسانية حقيقية في غزة.

وعقد وزير الخارجية  الدكتور بدر عبد العاطي  لقاءات مكثفة مع وزراء خارجية الدول الكبرى والمنظمات الأممية، ناقش خلالها آليات تسريع دخول المساعدات، وتسهيل عمل الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع الأمم المتحدة داخل القطاع.

وفي قمة القاهرة للسلام وقمة الرياض الإسلامية ومؤخرًا قمة شرم الشيخ، أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين، وأن إدخال المساعدات مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون سياسية، داعيًا إلى تحرك دولي منسق وفوري.

كذلك حملت التصريحات الرسمية المصرية في المحطات العالمية نبرة حاسمة: "المساعدات ليست ورقة تفاوض".. هذا كان عنوان الموقف المصري الذي نال احترامًا وتأييدًا واسعًا من المجتمع الدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق