رحب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي بوقف إطلاق النار فى غزة، و صفقة تبادل الأسرى و المحتجزين بين حماس و إسرائيل.
ومن جهته قال بيلاي: "نشارك عائلاتهم ومجتمعاتهم الاحتفال بعودتهم إلى أحبائهم، وانتهاء هذا الفراق المؤلم وفترة من عدم اليقين الشديد". وأضافت: "نرحب بتحقيق هذه الخطوة الأولى على طريق إنهاء هذه الحرب الوحشية، ونُعرب عن تقديرنا للرئيس ترامب وجميع من ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز ونهنئهم".
وكان قد رحب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي (WCC) القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي بارتياح عميق بالتنفيذ الأولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال بيلاي: "يعترف مجلس الكنائس العالمي بوقف الأعمال العدائية كخطوة أولى ضرورية ومُفعمة بالأمل، مع إقراره بهشاشته وعدم اليقين الذي يكتنف الفترة الانتقالية المقبلة".
وأضاف: "لقد كان حجم المعاناة والدمار كارثيًا، مُخلّفًا ندوبًا جسدية ونفسية ومعنوية عميقة".
وأشار إلى أن سكان غزة، على وجه الخصوص، لا يزالون يُواجهون صعوبات جمة.
وأكد مجلس الكنائس العالمي على أن حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان يجب أن يُوجّها جميع الخطوات التالية.
وأضاف: "يجب أن تضمن أي ترتيبات حوكمة مشاركةً فعّالة للفلسطينيين، وأن تُحافظ على حقهم في البقاء على أرضهم، وأن تُسهم عملية إعادة الإعمار والإنعاش في خدمة مبادئ الكرامة والمساواة وتقرير المصير، لا التبعية أو الإقصاء أو الاحتلال الدائم".
دعا بيلاي إلى أن تتجاوز إعادة إعمار غزة مجرد ترميم البنية التحتية.
وقال: "يجب أن تسعى إلى بناء الثقة، واستعادة الأمن الإنساني، وإرساء أسس السلام والتنمية المستدامين".
وأضاف: "يدعو مجلس الكنائس العالمي أن يُنهي وقف إطلاق النار هذا الأعمال العدائية الدائرة، وأن يفتح طريقًا موثوقًا نحو سلام عادل ودائم، قائم على القانون الدولي والمساءلة، والاعتراف بحق كل شخص - إسرائيلي وفلسطيني على حد سواء - في العيش بأمان وكرامة وأمل".
0 تعليق