في قمة شرم الشيخ للسلام التي عُقدت أمس، أثبتت مصر مجددًا دورها القيادي في تحقيق السلام، العديد من القادة ورؤساء الدول أكدوا على الجهود المصرية الكبيرة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأشادوا بالحلول الفعالة التي قدمتها القاهرة لإنهاء الصراعات الحالية.
قمة شرم الشيخ: خطوة تاريخية نحو السلام
وشهدت القمة شهدت تحركات إيجابية من دول عديدة نحو تحقيق السلام المستدام، لافتًا إلى أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أكد على أن القاهرة كانت ولا تزال هي "البوصلة نحو السلام" في المنطقة، كما أثنى المشاركون على الدور المصري الفاعل في تسوية الأزمات الدولية والإقليمية.
إعلان تاريخي لنهاية الحرب على غزة
وفي ذات السياق قالت موفدة القاهرة الإخبارية من شرم الشيخ، شروق وجد، إنه في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الرئيس السيسي، عن توقيع اتفاقية شاملة لإنهاء الحرب على غزة، وهذه الاتفاقية تم التوصل إليها بمشاركة رئيس الجمهورية المصري والوسطاء الدوليين، وسط تأكيدات من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية على دعم المبادرة.
القيادات الدولية تشيد بالجهود المصرية
وتابعت، خلال تغطية حية، اليوم الثلاثاء، أنه على هامش القمة، تم عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية الهامة، أبرزها اجتماع الرئيس السيسي مع رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، وكذلك مع الرئيس الأمريكي والمستشار الألماني، هذه اللقاءات أكدت على تعزيز التعاون الدولي في سبيل تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
الثوابت المصرية في قمة شرم الشيخ: دعم فلسطين ورفض التهجير
وأشارت، إلى أن أحد أهم محاور القمة كان التأكيد على الثوابت المصرية، وفي مقدمتها دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، كما جدد الرئيس السيسي التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن "السلام العادل" هو الطريق الوحيد لضمان الاستقرار الإقليمي.
0 تعليق