شهدت أسواق محافظة الغربية اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 استقرارًا ملحوظًا في أسعار الألبان ومشتقاتها، مع وفرة كبيرة في الإنتاج المحلي وتكامل واضح بين مراحل التصنيع والتوزيع، مما ساهم في الحفاظ على ثبات الأسعار خلال الأيام الأخيرة دون تسجيل أي زيادات تُذكر.
وفرة الإنتاج المحلي تحافظ على التوازن
وأكد عدد من تجار الألبان وموزعي المنتجات الغذائية أن المزارع المنتشرة في قرى ومراكز الغربية تضخ يوميًا كميات وفيرة من الألبان الخام، ما يغطي احتياجات السوق المحلي بالكامل تقريبًا، موضحين أن المحافظة تُعد من أبرز مناطق إنتاج الألبان في دلتا مصر بفضل طبيعتها الزراعية وكثافة الثروة الحيوانية بها.
وأشار التجار إلى أن انتظام عمليات النقل والتوريد بين المزارع ومصانع الألبان، بالتعاون مع شبكات التوزيع المنتشرة في المدن والقرى، ساهم في ضمان جودة المنتج واستقرار الأسعار، كما أوضحوا أن تطبيق أنظمة التبريد الحديثة أسهم في تقليل نسبة الفاقد أثناء النقل وحافظ على سلامة الألبان حتى وصولها للمستهلك.
رقابة تموينية وصحية مشددة
وأوضح مسؤولو مديرية التموين ومباحث التموين بالغربية أن استقرار الأسعار جاء نتيجة حملات رقابية مكثفة تُنفذ يوميًا على مصانع ومنافذ البيع، للتأكد من سلامة الألبان ومطابقتها للمواصفات الصحية والقياسية.
كما تتابع الأجهزة الصحية المختصة عملية الفحص الدوري للعينة العشوائية من المنتجات داخل الأسواق والمحال التجارية، منعًا لأي تلاعب أو غش تجاري، وهو ما عزز ثقة المواطنين في جودة المنتجات المحلية واستقرار الأسواق، خاصة في مدن طنطا والمحلة الكبرى وزفتى وسمنود.
قائمة أسعار الألبان في أسواق الغربية اليوم
الحليب السائب البقري: من 32 إلى 40 جنيهًا للتر
الحليب السائب الجاموسي: من 35 إلى 45 جنيهًا للتر
الحليب المعبأ (1 لتر): من 49 إلى 59 جنيهًا
الحليب المعبأ (1.5 لتر): من 69 إلى 79 جنيهًا
أسعار مشتقات الألبان اليوم
عبوات الزبادي: من 6 إلى 13 جنيهًا حسب الحجم والنوع
الزبدة البلدي: من 220 إلى 280 جنيهًا للكيلوجرام
الزبدة المعبأة: من 290 إلى 360 جنيهًا للكيلوجرام
القشدة: من 200 إلى 250 جنيهًا للكيلوجرام
استهلاك موسمي متوازن
وأشار التجار إلى أن دخول فصل الخريف ساعد على زيادة الطلب على مشتقات الألبان المستخدمة في إعداد المخبوزات والحلويات المنزلية، مما خلق نشاطًا نسبيًا في حركة البيع داخل الأسواق، دون أن يؤدي إلى أي ضغط على الأسعار أو نقص في المعروض.
وأكدوا أن استمرار هذا التوازن بين الإنتاج والاستهلاك يعكس نجاح المنظومة المحلية في ضبط الأسواق وتحقيق الاستقرار السعري، بما يمنح المستهلكين شعورًا بالثقة والاطمئنان في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
0 تعليق