رحب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بمخرجات قمة شرم الشيخ  للسلام التي شهدت توقيع اتفاق غزة لوقف إطلاق النار في القطاع، ووصفها بالقمة التي أعادت الأمل في إنهاء مأساة غزة، لافتاً إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة تاريخية على طريق إنهاء الحرب وإحلال السلام ووقف معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عامين وإنهاء صفحة مؤلمة في تاريخ البشرية.

مصر في قلب الجهود

وأشاد رئيس البرلمان العربي، بالدور المحوري لمصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في رعاية واستضافة القمة وقيادة الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة التي أفضت إلى هذا الاتفاق، لافتاً إلى أن مصر كانت وما زالت في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية.

 كما ثمّن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في سبيل إنجاح الاتفاق، ودعمها للمساعي الإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة لدولة قطر وجمهورية تركيا، والقادة المشاركين في القمة.

دعوة للبناء على الاتفاق واستكمال مسار السلام

ونوه بأن  قمة شرم الشيخ للسلام تمثل علامة فارقة في مسار الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب في غزة، ونموذجًا حيًا للتعاون العربي والدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبداية حقيقية لإنهاء مأساة إنسانية طال أمدها، داعيًا المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الاتفاق وضمان تنفيذ بنوده، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها في إدارة القطاع، بما يمهّد الطريق أمام إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.