السيسي وترامب يوقعان وثيقة لإنهاء الحرب في غزة وبداية مرحلة جديدة من الاستقرار

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مدينة شرم الشيخ حدثًا استثنائيًا، حيث وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاقية شرم الشيخ للسلام، وهي وثيقة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وإرساء أسس دائمة للسلام والاستقرار في المنطقة.
كما شارك في مراسم التوقيع عدد من القادة والزعماء، من بينهم ممثلون عن قطر وتركيا، اللتان وقعتا أيضًا على وثيقة تكميلية للاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، في خطوة وُصفت بأنها “تاريخية وغير مسبوقة” في مسار التسويات بالشرق الأوسط.

تفاصيل الاتفاق ودلالاته السياسية

خلال كلمته في الجلسة الختامية لقمة شرم الشيخ للسلام، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “اتفاق غزة وثيقة شاملة للغاية”، موضحًا أن بنودها تتضمن آليات تنفيذ عملية لإعادة الإعمار، وضمان أمن الحدود، ومتابعة ملف الأسرى والمفقودين.
وأضاف ترامب أن “مسألة جثامين المختطفين الإسرائيليين لا تزال عالقة”، مشيرًا إلى أن هناك عمليات جارية من أجل العثور على الجثث واستكمال بنود التفاهم بين الطرفين.

مشهد السلام: صورة تجمع القادة والزعماء

التُقطت صورة تذكارية رمزية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب في منتصف الصف، محاطين بعدد من القادة والزعماء المشاركين في القمة، في مشهد جسّد “لحظة الوحدة من أجل السلام”.
وشهدت المنصة المخصصة للصور حديثًا مطولًا بين الرئيس ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، تناول آخر التطورات الخاصة باتفاق إنهاء الحرب في غزة وسبل تنفيذ بنوده على أرض الواقع.

قمة شرم الشيخ للسلام: منبر للأمن الإقليمي

جاءت هذه التطورات قبيل انطلاق فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، التي تُعقد في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب، وبمشاركة واحد وثلاثين دولة ومنظمة دولية وإقليمية.
وتهدف القمة إلى ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الجهود الرامية إلى إحلال السلام الدائم، وإعادة بناء المناطق المتضررة، إلى جانب فتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي لتحقيق الأمن والتنمية في الشرق الأوسط.

رؤية مصرية للسلام العادل

أكدت مصادر دبلوماسية مشاركة في القمة أن الدور المصري كان محوريًا في التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر جهود الوساطة المباشرة أو عبر التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه الخطوة امتدادًا للنهج المصري الثابت في دعم الحلول السلمية للقضايا العربية، ورفض أي تصعيد عسكري يعمّق معاناة الشعوب أو يهدد استقرار المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق