نائب محافظ قنا يتفقد وحدات صحية ومراكز خدمية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وبناءا على تكليف من الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، أجرى الدكتور حازم عمر نائب المحافظ جولة تفقدية شملت عددًا من الوحدات الصحية والمصالح الحكومية بمركز قنا، رافقه خلالها أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.

استهل نائب المحافظ جولته بتفقد الوحدة الصحية بقرية الترامسة، ثم الوحدة الصحية بمدينة العمال، أعقبها زيارة للوحدة الصحية بالأشراف الغربية، حيث تابع سير العمل داخل العيادات المختلفة ووحدات التطعيمات والصيدليات، كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وانتظام حضور الأطقم الطبية والإدارية، بما يضمن تقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين.

وشملت الجولة أيضًا زيارة مركز خدمة المواطنين بالمجلس القروي، حيث اطلع نائب المحافظ على آلية استقبال شكاوى المواطنين والتعامل معها، ووجه بأهمية سرعة الرد على الطلبات والشكاوى وتيسير الإجراءات بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأهالي.

واختتم جولته بتفقد مكاتب الإدارات المختلفة داخل المجلس القروي، متابعًا سير العمل ومستوى الانضباط الوظيفي، مؤكدًا ضرورة الالتزام بأداء المهام الموكلة بكل كفاءة وانضباط، حرصًا على تيسير الخدمات وتحقيق رضا المواطنين.

استجابة عاجلة لأطفال الزوجين المتوفيين بالترامسة

من جهة أخرى، وجّه الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا بسرعة تقديم الدعم والرعاية اللازمة لأبناء الزوجين اللذين توفيا في واقعة مأساوية شهدتها قرية الترامسة التابعة لمركز قنا، وأثارت حالة من الحزن والتعاطف بين الأهالي.

جاء ذلك عقب وفاة الشاب يوسف دياب، 44 عامًا، إثر إصابته بنزيف في المخ داخل منزله، ولحقت به زوجته نوال. ع، 35 عامًا، بعد ساعات قليلة من وفاته، متأثرة بحزنها الشديد عليه، في مشهد إنساني مؤلم وصفه الأهالي بـ"الفاجعة المزدوجة".

وعلى الفور، وجّه محافظ قنا بإجراء بحث اجتماعي عاجل لأسرة الفقيدين، وصرف إعانة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، إلى جانب المساهمة في توفير سكن كريم للأطفال، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية والتعليمية اللازمة.

كما كلف المحافظ مديريات التضامن الاجتماعي، والصحة، والتربية والتعليم، والأوقاف بتقديم كل أوجه الدعم والرعاية للأسرة، ومتابعة حالتهم الاجتماعية والصحية بشكل دوري، بما يضمن استقرارهم النفسي والمعيشي.

وأكد الدكتور خالد عبدالحليم، أن ما حدث مأساة إنسانية تستدعي التضامن والمساندة، مشيرًا إلى أن الدولة لا تتأخر عن مد يد العون لأي أسرة تواجه مثل هذه الظروف الصعبة، وأن المحافظة تضع دائمًا الجانب الإنساني في مقدمة أولوياتها.

وقد لاقت هذه الاستجابة الفورية من محافظ قنا تقديرًا واسعًا بين أهالي قرية الترامسة، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة التي خففت من وقع الحادث الأليم، وأكدت على الدور الإنساني الراسخ للدولة في رعاية أبنائها ومساندة الأسر المتضررة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق