خبير علاقات دولية يكشف سبب تمسك إسرائيل بعدم الإفراج عن مروان البرغوثي

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن اتفاق تبادل الرهائن والأسرى هو جزء من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن اتفاق غزة أو اتفاق شرم الشيخ نص على مبادلة عشرين رهينة إسرائيلية من الأحياء وثمانية وعشرين من الأموات مقابل 250 فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات العالية الذين حكم عليهم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني اعتقلوا من غزة بعد أكتوبر، موضحًا أنه تم الإفراج عن 190 من أصحاب المؤبدات بينما تراجعت إسرائيل عن ستين اسمًا وهناك تفاوض حول هذا الملف.

وأضاف سيد أحمد، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”،  أن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس طالبت بالإفراج عن رموز المقاومة الفلسطينية مثل مروان البرغوثي من حركة فتح وأحمد سعدات من الجبهة الشعبية وحسن سلامة وإبراهيم حامد من حركة حماس بينما رفض الجانب الإسرائيلي بضغط من شخصيات يمينية متشددة مثل بن غفير وسموتريتش، مؤكدًا أن مروان البرغوثي يُعتبر شخصية مؤثرة قادرة على توحيد الفلسطينيين وهو ما تخشاه إسرائيل.

سبب تأخر تسليم جثامين الأسرى

وأوضح أن رفض إسرائيل الإفراج عن هؤلاء الرموز قد يؤثر على الصفقة لكنه لن يعطلها بشكل جوهري، متوقعًا أن تبدأ عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء يوم الأحد أو الاثنين بالتزامن مع زيارة الرئيس ترامب إلى إسرائيل بحيث يتم تسليمهم في ميدان الرهائن الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تسليم الجثامين قد يتأخر قليلًا لاستخدام تقنيات ومعدات وخبراء للمساعدة في الوصول إليها.