الحرس الثوري الإيراني يتوعد بـ"انتقام قاسٍ" بعد مقتل اللواء علي شادماني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم، أن مركز القيادة في الحرس الثوري الإيراني توعد بتنفيذ "انتقام قاسٍ ومدوٍ" ردًا على مقتل اللواء علي شادماني، أحد كبار قادة الحرس، والذي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها في هجوم غامض الأسبوع الماضي.

وأكد بيان مركز القيادة أن "دماء اللواء شادماني لن تذهب هدرًا"، متوعدًا بأن "الرد سيكون بمستوى الجريمة، وسيطال الضالعين فيها ومن يقفون خلفهم"، دون أن يسمي جهة بعينها، بينما ألمحت بعض وسائل الإعلام الإيرانية إلى ضلوع إسرائيل أو جماعات مدعومة منها في العملية.

ويُعد اللواء علي شادماني من أبرز القيادات الاستراتيجية في الحرس الثوري، وكان مسؤولًا عن تنسيق العمليات العسكرية الحساسة ومتابعة الخطط الدفاعية على أعلى مستوى، ما يجعل مقتله ضربة رمزية وأمنية كبيرة لطهران.

يأتي هذا التصعيد الخطابي في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الهشاشة الأمنية بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي توسطت فيه أطراف دولية بينها مصر، وسط مخاوف من أن تشعل عملية الرد الإيرانية فتيل جولة جديدة من التصعيد في المنطقة.