مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة يكشف حجم خسائر "إسرائيل" في حربها مع إيران

كشف الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، عن حجم الخسائر المباشرة للحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكدا على أن كل من إيران وإسرائيل تكبدتا خسائر لا تقل عن 150 مليار دولار.

مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: إسرائيل تمر بـ"أصعب مراحلها"

 وقال دكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، خلال لقاء رصده موقع تحيا مصر عبر قناة “النيل للأخبار” أن إسرائيل تمر بـ"أصعب مراحلها" منذ إنشائها، بسبب الضربات الاقتصادية التي طالتها من جميع المحاور،  مشيرا إلى أنها تكبدت خسائر يومية تتراوح بين مليار ومليار و300 مليون دولار.

وأضاف دكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، : “إسرائيل الآن ميناؤها الرئيسي يُعتبر مشلولًا، وتعتمد بنسبة 40 أو 45% في اقتصادها على توريد التكنولوجيا.

وأشار دكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إلى أن إيران ضربت خلال الأيام الماضية مايكروسوفت وغيرها من الأماكن التي تعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي، وموضوع الغاز وكافة القطاعات الاقتصاديه تضررت تماما.

مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة:  إسرائيل يُعتبر اقتصادها مشلول حاليًا

وشرح دكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، أن إسرائيل يُعتبر اقتصادها مشلول حاليًا، وهذا يُعد السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين لوضع رسالة البدء بوقف إطلاق النار”.

من جانب آخر، رأى دكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، ، وعلى الرغم من التحديات الإقليمية، أشار إلى "شق إيجابي" في الوضع المصري.

مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: مصر شهدت استقطابًا للاستثمارات المباشرة

وأردف دكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، أن التعديلات الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، والتي زادت التعريفة على الصين ودول أخرى بنسبة 10%، استقطبت مستثمرين من الصين أنفسهم إلى مصر، وذلك لأن تصدير المنتجات والسلع من مصر سيكون بتعريفة جمركية أقل، مما يُعزز التنافسية.

وأكد دكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، على أن مصر شهدت استقطابًا للاستثمارات المباشرة، مثل مشروع "رأس الحكمة" السياحي الاستثماري الضخم، ومشروع سياحي استثماري آخر سيتم الإعلان عنه قريبًا في البحر الأحمر، مرجعًا ذلك إلى الثبات الأمني والسياسي والاقتصادي للدولة المصر