كرم الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، المشاركين في إعداد مقر جامعة الفيوم الأهلية، وذلك خلال زيارة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف محمد العطار، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وأحمد رشاد، أمين عام الجامعة، وعدد من عمداء الكليات ومديري العموم والعاملين والخدمات المعاونة وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الاحتفالات الكبرى.
جامعة الفيوم الأهلية
أثنى الدكتور ياسر مجدي حتاتة على الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق المشارك في إعداد مقر جامعة الفيوم الأهلية، مشيدا بروح التعاون الكبير وإنجاز المهام الموكلة إليهم في وقت قياسي
وأوضح أن جامعة الفيوم الأهلية تقدم خدمة كبيرة لأبناء محافظة الفيوم وإقليم شمال الصعيد، حيث توفر فرصة تعليمية ملائمة لهم وتختصر الوقت والجهد في الانتقال لجامعات بعيدة، مقدمًا الشكر لجميع المشاركين على جهودهم المبذولة.
جامعة الفيوم
من جانبه أكد الدكتور عرفة صبري أن جامعة الفيوم تضم فريق عمل متميز ومتكامل من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والخدمات المعاونة حيث ساهموا في إبراز صورة الجامعة بشكل جيد في الزيارة الأخيرة للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتفقد مقر جامعة الفيوم الأهلية.
وأشار الدكتور عاصم العيسوي إلى أن جامعة الفيوم الأهلية حلم تحقق بعد سنوات من الجهد والعمل؛ حيث تمثل نقلة نوعية في تطوير العملية التعليمية بمحافظة الفيوم في مختلف التخصصات العلمية.
وقال الدكتور شريف العطار إن التعاون الكبير بين أفراد الجامعة أسهم في الانتهاء من التجهيزات بشكل مميز وسريع، مشيدا بكافة الجهود المبذولة في هذا الشأن.
كما أكد أحمد رشاد أن جميع العاملين بالجامعة على درجة واحدة من المساواة وكل فرد يقوم بالعمل المكلف به على أفضل شكل ممكن، وأن إدارة الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالعاملين وتسعى لتحسين أوضاعهم بشكل دائم.
وقدم عدد من العمداء والمدراء العموم كلمات شكر للعاملين بالإدارات المعنية على الجهود الكبيرة التي بذلت خلال الفترة الماضية للانتهاء من تجهيز مقر جامعة الفيوم الأهلية.
وحرص الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة على التقاط الصور التذكارية مع جميع المشاركين تقديرا لما بذلوه من تفانٍ وجهد.

























