القاهرة للدراسات: تداعيات الحرب الإسرائيلية - الإيرانية ستؤثر على الاقتصادين العالمي والعربي

قال مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، الدكتور عبد المنعم السيد، إن تداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران تؤثر سلبيا على الاقتصاد العالمى والعربى.

وتابع، في مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية النيل للأخبار، اليوم الأربعاء، أن المؤسسات الدولية أعلنت منذ اليوم الثالث للحرب بأن الاقتصاد العالمي سينخف إلى ما يقرب من 2.2 في حين أنه كان من المتوقع أن ينتهي عام 2025 في معدل نمو اقتصادي عالمي في حدود 3.2 %.

وأكد أن حركة النفط خلال تلك الأيام الماضية كانت هناك زيادات حذرة ربما تجاوز الـ80 دولار، ولكن بعد تهدئة الأوضاع ووجود الهدنة المؤقتة التي الإعلان والإفصاح عنها أنخفض إلى ما يقرب من 70 دولار تحديدا 69.8 في  البورصات العالمية، مع وجود تحذير من عودجة الاسعار للارتفاع مرة آخري، خاصة مع زياة الطلب في فصل الصيف.

وفي وقت سابق قال السيد، إن المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران الحالية لها العديد من التداعيات السلبية علي الاقتصاد العالمي.

وأوضح أن الحرب  بين إسرائيل وإيران دفعت أسعار استخدام ناقلات النفط في العالم وأسعار أسهم شركات الناقلات إلى الارتفاع حيث يتوقع المستثمرون اضطرابًا كبيرًا في حركة نقل النفط العالمية، وسلاسل التوريد العالمية، وحركة النقل الجوي وأيضا ارتفعت أسعار عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو بنسبة 15 % إلى 12.83 دولار للطن وكذلك ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إذ قفزت العقود الآجلة القياسية بنسبة 5.7 % مسجلة أكبر ارتفاع منذ أكثر من 5 أسابيع.

وتوقع أنه إذا استمرت الحرب سيكون لها تأثير علي زيادة أسعار النفط العالمية لتتراوح بين 95 إلى 100 دولار للبرميل وقد يزيد عن ذلك في حالة استمرار الحرب لأكثر من ذلك خاصة مع تزايد الطلب بسبب فصل الصيف ومن المعلوم كل زيادة بنسبة 10% في أسعار النفط ترفع التضخم بما يقارب 0.2 نقطة مئوية وتقلل النمو بنحو 0.1 نقطة، وبالتالي من المؤكد انخفاض معدل النمو الاقتصادي العالمي،مما يصعب على البنوك المركزية مثل الفيدرالي وغيرها القيام بخفض الفائدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق من التفجير للإخماد.. ترامب يقود مشهد الحرب والهدنة بين طهران وتل أبيب
التالى تقارير إعلامية: الضربة الإسرائيلية رمزية وجاءت لحفظ ماء الوجه رغم طلب أمريكي بوقف الهجمات