تحتفل الأمة الإسلامية ببداية رأس السنة الهجرية الجديدة، وحرصت السينما المصرية على تقديم عدد من الأعمال السينمائية التي تناولت هجرة الرسول، ومازالت تعرض حتى وقتنا هذا.
فيلم “ظهور الإسلام”
كانت البداية من فيلم "ظهور الإسلام" الذي تم إنتاجه عام 1951م ويعد أول عمل سينمائي ديني عن قصة الأديب الراحل طه حسين وهي قصة الوعد الحق، وشارك في بطولته أحمد مظهر وعبدالمنعم إبراهيم وعماد حمدي وسراج منير وعباس فارس ومن إخراج إبراهيم عز الدين.
فيلم “هجرة الرسول”
قدمت ماجدة الصباحي فيلم "هجرة الرسول" عام 1964م، وتناولت أحداثه في فترة ما قبل دعوة النبي محمد، حول الراقصة "سارة" والتي تكسب من أموال الحجاج الوثنيين، والعبد "فارس"، والأَمة "حبيبة" واللذان يتعرضان لمعاملة قاسية من أسيادهم، قبل أن تبدأ الدعوة للإسلام ويقرر فارس وحبيبة الدفاع عن النبي ودعوته.
شارك في بطولته إيهاب نافع، وهدى عيسى ومحمد أباظة، سميحة توفيق، حسن البارودى وغيرهم، وهو من تأليف فؤاد شافعي، وإخراج إبراهيم عمارة.
فيلم “عظماء الإسلام”
كانت الفنانة ماجدة الصباحي تسعى دائمًا للعمل على أفلام سينمائية هادفة مثل "عظماء الإسلام" الذي تم إنتاجه عام 1970م، لم تشارك صباحي فيه بالتمثيل وكانت المشاركة إنتاجية فقط.
حقق العمل نجاحًا باهرًا وأشاد به النقاد الفنيين وكان من بطولة نادية رشاد، إسلام فارس، كنعان وصفي، ميرفت عاشور، عبد المنعم أبو الفتوح، أنور إسماعيل، حسن عابدين، أحمد أباظة، محي إسماعيل، محيي الدين عبد المحسن، حافظ آمين، وهو من تأليف ظافر الصابوني و إخراج نيازي مصطفى.
ناقش فيلم "عظماء الإسلام" حياة الخلفاء الراشدين الأربعة وهم، "أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب"، وكيف أثرت هذه الشخصيات في المجتمع وتاريخ الإسلام وقتها.
فيلم “الرسالة”
سجلت السينما المصرية عددًا من الأفلام التي تُعرض في المناسبات الدينية وتحديدًا يوم السنة الهجرية الجديدة، وارتبطت هذه الأفلام بعدة طقوس لما تناقشه من أحداث دينية عاشها صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، والصعوبات التي واجهت نشر رسالة الإسلام، أبرز هذه الأفلام "الرسالة" من بطولة الفنانين عبد الله غيث، أشرف عبدالغفور، محمد توفيق وسناء جميل ومحمد وفيق ومحمد العربي وعبد الوارث عسر، وعدد من الفنانين العرب.
ويروى نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، في مكة المكرمة، وبداية تكليفه بالدعوة دخول الإسلام، وما تعرض له الرسول وصحابته ممن دخلوا إلى الإسلام، إلى أهوال على يد سادة مكة وقريش، ليردوهم عن دينهم، إلا أن الله أراد أن يسلم حمزة بن عبد المطلب وهو أقوى رجال مكة.


