خطوة جديدة لإنقاذ الحياة.. أجهزة مزيل الرجفان القلبي في المولات والمطارات المصرية

خطوة جديدة لإنقاذ الحياة.. أجهزة مزيل الرجفان القلبي في المولات والمطارات المصرية
خطوة
      جديدة
      لإنقاذ
      الحياة..
      أجهزة
      مزيل
      الرجفان
      القلبي
      في
      المولات
      والمطارات
      المصرية

في خطوة نوعية تهدف إلى تقليل الوفيات الناتجة عن السكتات القلبية المفاجئة، أعلنت الحكومة المصرية عن مبادرة وطنية جديدة تستهدف نشر أجهزة الـAED (مزيل الرجفان القلبي) في الشوارع وأماكن التجمعات العامة، إلى جانب تدريب وتأهيل فرق متخصصة للتعامل مع هذه الحالات الحرجة.

تأتي هذه المبادرة استكمالًا لسلسلة من المبادرات الصحية الناجحة التي سبق تنفيذها، مثل حملات الكشف عن فيروس C وأمراض الضغط والسكر، وتسعى إلى بناء منظومة استجابة طارئة فعالة تقلل زمن التدخل في حالات السكتة القلبية المفاجئة، مما يزيد من معدلات النجاة قبل وصول المريض إلى المستشفى.

الإعلان الرسمي للمبادرة وأهدافها الطموحة

أكدت وزارة الصحة والسكان أن المبادرة تهدف إلى نشر أجهزة AED في أماكن التجمعات الكبرى مثل المولات، الملاعب، الأندية، محطات المترو، والمطارات.

كما تشمل المبادرة تدريب كوادر بشرية على الإسعافات الأولية الأساسية (BLS) والمتقدمة (ALS)، وتوفير سيارات إسعاف متطورة تعمل كـ"عناية مركزة متنقلة" في المناطق الحيوية، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بأهمية التدخل السريع خلال أول خمس دقائق من توقف القلب.

تحظى المبادرة بدعم من جهات حكومية وغير حكومية، وتسير على خطى الدول المتقدمة التي تعتمد على التدخل المجتمعي السريع كأداة رئيسية للإنقاذ.

د. محمد عزيز: التدريب والقوة البشرية مفتاح النجاح

في تصريح خاص لـ"الدستور"، أكد الدكتور محمد عزيز، مدير معهد القلب سابقًا، أن مصر لديها سجل ناجح في تنفيذ المبادرات الصحية العامة، مشيرًا إلى حملة الكشف الشاملة عن الضغط، السكر، وفيروس C في الشوارع والمولات.

وأضاف أن وزارة الصحة نجحت في مكافحة الالتهابات الكبدية بأنواعها الثلاثة، أما بالنسبة لمبادرة الموت المفاجئ وأجهزة AED، فأوضح أن نجاحها يتطلب عدة ركائز:

زيادة عدد سيارات الإسعاف المتطورة، حيث تختلف عن سيارات النقل العادية بتجهيزها كعناية مركزة متنقلة.

تجهيز كوادر بشرية مدربة للتعامل مع حالات الموت المفاجئ.

توزيع المسعفين المزودين بالأجهزة في أماكن التجمعات الحيوية.

تدريب على مستويين: التدريب الأساسي (BLS) المرتبط بجهاز الـAED، والتدريب المتقدم (ALS) المخصص للأطباء المختصين بحالات الموت المفاجئ والجلطات والحوادث الخطيرة.

وشدد د. عزيز على أهمية الإرادة القوية والتنسيق بين الإسعاف والمستشفيات، مع التركيز على التوعية المجتمعية ونشر ثقافة التدخل السريع لإنقاذ الأرواح.

عدد الأجهزة وملامح التنفيذ

لم تعلن الوزارة رسميًا عن عدد أجهزة الـAED المزمع نشرها، لكن مصادر مطلعة أكدت أن المرحلة الأولى ستشمل المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، تليها مناطق التجمعات الرياضية والدينية، مع تدريب آلاف المسعفين على المستوى القومي، على أن يتم التوسع لاحقًا بالتعاون مع المجتمع المدني.

الوعي المجتمعي جزء لا يتجزأ من النجاح

يشدد المتخصصون على أن نجاح المبادرة لا يقتصر على توفير الأجهزة والكوادر فقط، بل يجب أن تشمل حملات توعية شعبية لتعريف المواطنين بكيفية استخدام أجهزة الـAED، وأهمية الاتصال السريع بالإسعاف، بالإضافة إلى تعلم خطوات الإسعاف الأولي البسيط قبل وصول الدعم الطبي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رسمياً.. أولمبيك ليون يهبط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي
التالى بعد ظهورها بالحجاب وأدائها مناسك العمرة.. هل اعتزلت هذه الفنانة اللبنانية الشهيرة؟