رحب الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، بوقف الحرب الدائرة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الشناوي إلى تثبيت هذا الوقف كخطوة أولى في مسار طويل نحو التهدئة الشاملة، وتجنيب شعوب المنطقة مزيدًا من الدماء والدمار.
من يدفع الثمن الحقيقي دائمًا هو الإنسان البسيط
وأضاف الشناوي أن هذه الحرب أكدت مجددًا، أن من يدفع الثمن الحقيقي دائمًا هو الإنسان البسيط، من المدنيين والعائلات التي تُباد أحلامها تحت وطأة الصواريخ وردود الفعل ولا يمكن أن تبقى المنطقة رهينة لصراعات إقليمية لا تسعى إلى حلول عادلة، بل إلى فرض النفوذ بالسلاح والدم.
حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية
وأكد الشناوي "نحن في حزب (العدل) نُعيد التأكيد على موقفنا الثابت (لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط، دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، ولا استقرار في الشرق الأوسط دون احترام متبادل لسيادة الدول، ولا يمكن أن تستمر سياسة العقاب الجماعي أو إشعال الحروب بالوكالة على حساب الشعوب".
"كما نؤكد أن وقف الحرب ليس نهاية الصراع، بل بدايته الحقيقية في ساحة السياسة والدبلوماسية. والمطلوب اليوم ليس فقط وقف إطلاق النار، بل إطلاق إرادة دولية جادة لوقف عسكرة المنطقة، ومعالجة جذور الأزمات المزمنة، على رأسها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والطائفية، وتفكك المؤسسات".
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل، "لذلك ندعو الحكومة المصرية إلى لعب دور أكثر فاعلية في دعم جهود الوساطة والتفاوض، بما يضمن احترام القانون الدولي، وصون حياة المدنيين، وفتح مسارات سلمية حقيقية،
إننا نُدين كل أشكال استهداف المدنيين، ونُجدد التزامنا بالسعي إلى شرق أوسط أكثر عدلًا وحرية، تُصان فيه حقوق الإنسان قبل حدود النفوذ، وتُبنى فيه العلاقات على التعاون لا التهديد".
وجدد الشناوي، الدعوة المستمرة من حزب العدل، إلى أن الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.