قصة وعبرة

في يوم من الأيام رأى أستاذ عقربا وهو يغرق، فقرر إخراجه من الماء، وقام بذلك بالفعل لكن العقرب لدغه، ومن شدة الألم، رمى الأستاذ بالعقرب فوقع في الماء من جديد وعاد للغرق، حينها حاول الأستاذ إخراجه من جديد، فلدغه مرة أخرى، وكان هناك تلميذ شاب يراقب المشهد، اقترب من الأستاذ وقال له: “عفوا أستاذ، إنك شخص عنيد، ألا تفهم بأنك في كل مرة تحاول فيها إخراج العقرب من الماء فإنه سيلدغك؟”

أجاب الأستاذ: “إن طبيعة العقرب هي اللدغ، ولكن هذا لن يغير من طبيعتي في مساعدة الآخرين”، ثم استخدم الأستاذ ورقة، وقام بالتقاط العقرب وأخرجه من الماء وهكذا أنقذ حياته.

ثم خاطب تلميذه الشاب، وتابع: “لا تغير من طبيعتك إذا ما تلقّيت الأذى من أحد، ولكن ضع ذلك في حسبانك واتخذ الاحتياطات اللازمة، فالبعض يسعى وراء السعادة، والبعض الآخر يخلقها إن سلوك وأفعال الآخرين يجب أن لا يؤثر على سلوكك وأفعالك، فلا تغير من مبادئك، وإذا ما كانت الحياة قد فرضت عليك ألف سبب لتبكي، أظهر لها بأن لديك ألف سبب وسبب لكي تبتسم”

فكن على طبيعتك وسجيتك..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ايران تعلن تقييد الإنترنت العالمي وتل أبيب تدعو الإيرانيين للتعاون عبر الموساد
التالى مصر تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق