عبّر البطريرك برثلماوس، بطريرك القسطنطينية المسكوني، عن عميق حزنه وأساه جرّاء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة النبي إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من المؤمنين الأبرياء بين شهيد وجريح.
وقد أعرب عن تعازيه القلبية خلال اتصال هاتفي أجراه مساء الأحد مع البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، معربًا عن تضامنه الأخوي الكامل في هذا الظرف الأليم.
ووفقا لبيان صادر عن البطريركية المسكونية من العاصمة البريطانية لندن، يقوم بزيارة رسمية، أدان البطريرك برثلماوس بشدة التفجير الإرهابي الذي طال الكنيسة أثناء إقامة القداس الإلهي، مؤكّدًا أن استهداف دور العبادة هو جريمة بحق الإنسانية واعتداء على التعايش السلمي بين الشعوب والأديان والثقافات.
وتضرّع قداسته إلى الله أن يمنح الراحة الأبدية لأرواح الشهداء الأبرياء، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، سائلًا غبطته نقل مشاعر العزاء الصادق والدعم الروحي إلى عائلات الشهداء وجميع أبناء الكنيسة المتألمين في سوريا.
ويأتي هذا الموقف تأكيدًا على التزام البطريركية المسكونية الثابت بدعم مبادئ السلام والعدالة والتضامن بين الشعوب، خاصة في ظل ما تواجهه الكنائس من تحديات متصاعدة في مناطق النزاعات والاضطرابات.
