الإثنين 23/يونيو/2025 - 02:20 ص 6/23/2025 2:20:39 AM

قال العميد محمود محي الدين، الخبير السياسي في الأمن الإقليمي، إن من ضمن الأسباب التي عجّلت بتوقيت الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية الزيارة المرتقبة لعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو، مشيرًا إلى أن واشنطن أرادت توجيه الضربة قبيل لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو ما يحمل دلالات استراتيجية.
وأضاف محي الدين، خلال حواره مع برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية ON، أن الأسطول الخامس الأمريكي تم سحبه من منطقة المواجهة، حيث أعيدت سفنه إلى موانئ صديقة بالخليج وتم إخلاء القيادة بالكامل، ولم يتبق سوى عناصر إدارية تحسبًا لأي استهداف محتمل بعد إغلاق مضيق هرمز.
المواجهة ستكون لها ارتدادات إقليمية عنيفة
وتابع أن هذه المواجهة ستكون لها ارتدادات إقليمية عنيفة، محذرًا من عدم تحرك الدول العربية والقوى الدولية مثل الصين وروسيا للجم إسرائيل، مؤكدًا أن تل أبيب لم تعد قادرة على تحييد إيران.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تميل حاليًا إلى توجيه ضربة ثانية، بل تسعى للعودة إلى طاولة المفاوضات، محذرًا في الوقت نفسه من أن إيران قد تواجه مصير العراق إذا دخلت في مواجهة مباشرة مع واشنطن:"لو قتل جندي أمريكي واحد، سيضطر الرئيس الأمريكي لإعلان الحرب رسميًا".