خبير نووي: مادة سادس فلوريد اليورانيوم المستخدمة في التخصيب الإيراني "سامة بطبيعتها"

قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، إن المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لهجوم فجر اليوم لم تُسجَّل فيها تسربات إشعاعية، مشيرًا إلى أن الإشعاعات في تلك المواقع تتمثل في جُسيمات "ألفا"، وهي ذات طاقة منخفضة يمكن حجبها بورقة عادية.

وأوضح عبد النبي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "اليوم" على DMC، أن البُنى التحتية للمجمعات النووية جرى تصميمها بحيث تُدفن تحت الأرض، حمايةً لها من الضربات التقليدية، مؤكدًا أن سماء إيران تفتقر إلى منظومات دفاع جوي فاعلة، وهو ما دفع الولايات المتحدة لتفعيل طائرات الشبح التي تتسلل عبر الفراغ ولا ترصدها الرادارات.

ورغم غياب الخطر الإشعاعي المباشر، لفت إلى أن مادة سادس فلوريد اليورانيوم المستخدمة في التخصيب تُعد سامة بطبيعتها، ويجري تصنيعها ضمن منشأة أصفهان، ما يُفسر استهداف المصنع الأمريكيًا بشكل محدد.