حذر الخبير الدولي في شؤون الشرق الأوسط، دكتور ماركوس بابادوبولوس، من أن دخول إيران في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية سيؤدي إلى "نهاية النظام الإيراني"، مشيرًا إلى أن طهران تدرك خطورة المواجهة العسكرية مع القوة النووية الأولى عالميًا.
وكشف بابادوبولوس، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “القاهرة الإخبارية”، عن وجود قنوات اتصال بين واشنطن وطهران حتى بعد الضربات الأمريكية، مؤكدًا أن الباب الدبلوماسي "ما زال مفتوحًا"، رغم التصريحات العدائية المتبادلة.
وأشار إلى أن إيران ترفض "رفع راية الاستسلام" التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها تتفهم أن أي هجوم على القواعد الأمريكية في المنطقة سيكون "انتحاريًا".
وتوقع الخبير الدولي أن يكون الرد الإيراني "عنيفًا" لكنه موجه ضد إسرائيل وليس المصالح الأمريكية، لتجنب حرب شاملة مع واشنطن.
وأوضح أن طهران تعي أن حربًا مع أمريكا ستدمر جيشها ونظامها، خاصةً أن حلفاءها (روسيا والصين) لن يقدموا على دعم عسكري مباشر.
و انتقد بابادوبولوس الدور الأوروبي، واصفًا إياه بـ"الضعيف"، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي لم يعد طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات.
ولفت إلى أن الضربات الأمريكية خدمت المصالح الإسرائيلية، لكن ترامب لا يرغب في حرب واسعة قد تثير غضب الناخبين قبيل الانتخابات.
