خيّم الحزن على شوارع وأحياء العاصمة، بعد فاجعة ملعب 5 جويلية، بمناسبة لقاء اختتام الموسم الكروي 2024-2025 بين مولودية الجزائر ونجم مقرة، والتي حوّلت الأفراح إلى أحزان.
وعاشت العاصمة، في الأسابيع الماضية، أجواء احتفالية، مع اقتراب المولودية من التتويج بلقبها التاسع، وتأهب الجارين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، لتنشيط نهائي كأس الجزائر.
وبعد حادثة سقوط عدد من أنصار “العميد” من المدرجات العلوية، لملعب 5 جويلية، والتي أسفرت عن 3 وفيات و81 جريحا، توقفت الاحتفالات في العاصمة.
وسارع أنصار الشباب والاتحاد والمولودية، الذين يتقاسمون عددا من أحياء العاصمة. إلى سحب كل الرايات الخاصة بأنديتهم، تضامنا مع ضحايا الحادثة المؤلمة وأسرة المولودية.
وكانت البداية من معاقل الاتحاد والمولودية بباب الوادي وسوسطارة. حيث قام أنصار الفريقان بتنكيس كل الأعلام والرايات، تعبيرا عن حزنهم الشديد لما حدث في مباراة التتويج باللقب.
كما بعث أنصار الاتحاد بدورهم، تعازيهم عبر رايات عملاقة من مختلف أحياء العاصمة إلى نظرائهم في المولودية.