ألقى د. إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء التنسيقية، خلال صالون التنسيقية الذي عقد منذ قليل، الضوء على تاريخ ونشأة واستراتيجيات التنسيقية.
قال الشهابي، إن التنسيقية تجربة تلقائية من مجموعة من الشباب من كوادر الأحزاب المختلفة في وقت كانت البلد تعاني من انقسامات حتى أن بعض التيارات كانت ترفض الجلوس معًا، إلى أن جاء مؤتمر الشباب وجلس الجميع معًا في حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كلف بحل مشكلات التعليم وغيرها، ومن هنا كانت الانطلاقة.
ثورة 30 يونيو جاءت لتنسيق الأوضاع وتعدل الحياة السياسية
وأضاف الشهابي، خلال فعاليات الصالون النقاشي الذي عقدته التنسيقية بعنوان: "7 سنوات تنسيقية عطاء متجدد في العمل العام"، وذلك بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيسها، أن ثورة 30 يونيو جاءت لتنسيق الأوضاع وتعدل الحياة السياسية والحزبية وتحل المعاناة والتناقضات التي كانت تسيطر على المشهد.
العمل على برامج تنفيذية
وأوضح الشهابي، أن التنسيقية بدأت عملها بشكل سياسي، وحينما عرضت مطالبها على الرئيس خلال المناقشات تمت الاستجابة لها وصدرت في التوصيات، وبعد ذلك بدأت التنسيقية العمل على البرامج التنفيذية وطرح الحلول للمشكلات وليس مجرد الاعتراض.
الحفاظ على تباين الآراء
وأضاف أن الشئ الأساسي الذي نحرص عليه دوما في التنسيقية هو الحفاظ على تباين الآراء ولكن في اتجاه البناء وهذه هي النقطة الجوهرية.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من: النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، مقرر مساعد لجنة الصناعة بالحوار الوطني، والنائب المستقل أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، والدكتور إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء التنسيقية، والدكتورة شيماء عبد الإله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
