عقد حزب الإصلاح والنهضة اجتماعًا موسعًا ضم قيادات المكتب السياسي والأمانة العامة، في إطار الاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات المقبلة، ومتابعة المستجدات الإقليمية وانعكاساتها على الداخل المصري.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس الحزب، استراتيجية التحرك السياسي خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الحزب يتبنى رؤية وطنية تراعي تعقيدات اللحظة الراهنة، وتسعى لتعزيز حضوره الميداني في الشارع.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، قال النائب محمد إسماعيل، رئيس لجنة الانتخابات بالحزب، إن الانتخابات المقبلة تمثل محطة محورية في مسار الحزب السياسي، مشيرًا إلى أن الحزب يعمل منذ أكثر من 6 أشهر على بناء قواعد جماهيرية نشطة في المحافظات، من خلال خطة مرحلية بدأت بتشكيل اللجان التنظيمية وتوسيع التواجد الجغرافي في ما يزيد عن 12 محافظة.
وأوضح، أن الحزب سيدفع بمرشحين في أكثر من 15 محافظة، وسط إقبال متزايد على الانضمام للحزب وتقديم طلبات للترشح على قوائمه، سواء من الأعضاء القدامى أو من المتقدمين من خارج الحزب.
وأكد، أن الحزب يسعى لتقديم خطاب انتخابي جديد يعتمد على برنامج واقعي وملموس مستمد من مقترحاته المقدمة في جلسات الحوار الوطني، ويركز على قضايا التعليم والصحة والثقافة والتنمية المحلية، بعيدًا عن الشعارات أو الوعود المكررة.
كما شدد على أن تواجد الحزب لا يقتصر على فترة الانتخابات، بل هو جزء من خطة استراتيجية سنوية تتضمن تقديم حلول واقعية لمشكلات المواطنين في البنية التحتية والخدمات، وهو ما انعكس على تزايد الثقة الشعبية بالحزب، وتوسيع قاعدة تمثيله البرلماني.