من الفن إلى ريادة الأعمال.. "سارة" توثق العمارة النوبية على الجلود (فيديو)

من قاعات كلية التربية النوعية إلى منصات ريادة الأعمال، استطاعت سارة مؤمن خريجة قسم التربية الفنية دفعة 2018 أن تحول شغفها بالفن والتراث إلى مشروع متكامل، يستلهم من العمارة النوبية مفردات فنية أصيلة ويترجمها إلى منتجات جلدية يدوية فريدة من نوعها، بحسب تقرير برنامج "نون القمة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز".

تخرجت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكانت الثالثة على دفعتها، ما دفعها لاستكمال دراستها الأكاديمية عبر رسالة ماجستير تناولت فن الأشغال الفنية بتصميمات مستوحاة من العمارة النوبية. 

ونفذت خلال دراستها أكثر من 10 شنط جلدية جسّدت من خلالها ملامح البيوت والبوابات النوبية، حيث حرصت أن تمنح كل قطعة طابعًا خاصًا من حيث التصميم واللون والأسلوب.

تابعت: "من أول ما اتخرجت، بدأت أعمل شنط ومحافظ وبورتفيهات، وكنت ببيعها للناس القريبين مني، وبعدها قررت أعمل صفحة على فيسبوك وابتديت أبيع عليها. ومع الوقت، الحمد لله، الشغل كبر والصفحة بقت أكبر".

تبدأ مراحل العمل بتصميم الرسمة المناسبة للمنتج، سواء كانت شنطة أو محفظة، ثم تنتقل إلى اختيار الجلد، والذي قد يكون خامًا طبيعيًا أو مُصبغًا مسبقًا، لتبدأ بعدها عملية القص والرسم والتلوين باستخدام أساليب وتقنيات فنية متنوعة، إلى أن يظهر المنتج في شكله النهائي.