هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب النفسي ؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"تعرضتُ للتحرش في طفولتي، ولا تزال تلك الذكرى تثقل روحي. وكلما عادت تفاصيلها إلى ذاكرتي، ينتابني غضب أحاول التخفيف من حدته بممارسة الرياضة، لكن الألم أعمق من أن يُمحى. ترددت في البوح بذلك لقريب أو صديق، خشية أن أقابل بالتهوين أو السخرية حتى وجدتُ في الذكاء الاصطناعي مستمعا لا يقاطعني ولا يدينني".

 

 وصمة اجتماعية

 

في مجتمع يملي على الرجل نوعا من الصمت القسري، يمنع فيه من التعبير عن ألمه أو الاعتراف بضعفه، ولا سيما إذا كان هذا الألم ناجما عن تجربة تحرّش، لم يجد مراد (اسم مستعار) حلا سوى الاستمرار في الكتمان.

وتزداد وطأة الأمر حين ينظر للعلاج النفسي باعتباره وصمة اجتماعية، في وقت يفترض أن يكون فيه ضرورة.

 

العلاج ليس عارا

 

وعندما سنحت له الفرصة للعيش في بلد أكثر تقبلا للعلاج النفسي، بدأ مراد يدرك أن ما يشعر به ليس ضعفا، وأن العلاج ليس عارا. لكن مشاغل الحياة، وافتقاده للدافع النفسي حالا دون التزامه بالعلاج.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق صرف مرتبات يونيو 2025 اليوم.. وزيادات يوليو تبدأ من 1100 جنيه
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل