مؤرخ فني يكشف تفاصيل العلاقة بين عبدالحليم حافظ ومجدي العمروسي

مؤرخ فني يكشف تفاصيل العلاقة بين عبدالحليم حافظ ومجدي العمروسي
مؤرخ
      فني
      يكشف
      تفاصيل
      العلاقة
      بين
      عبدالحليم
      حافظ
      ومجدي
      العمروسي

قال المؤرخ الفني محمد شوقي إن السينما كانت الوسيلة التي عرفت بها الأجيال حياتها الماضية، من خلال ما تعرضه من شوارع وميادين وجناين وسلوكيات وأزياء، مشيرًا إلى أن شريط السينما هو شريط حي ومرئي للتاريخ، بخلاف الكتب أو المجلات والجرائد التي كانت محطات مهمة في البداية.

وأضاف شوقي، خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن مجدي العمروسي، كمنتج فني، كان مؤسسة كبيرة جدًا وراء عبدالحليم حافظ، وكان دائمًا يظهر في برامج خاصة بذكرى عبدالحليم ليتحدث عنه كرفيق درب، ويؤكد وفاءه له، ويكشف الحقائق ويرد على الأكاذيب.

وأشار إلى أن بداية العمروسي كانت كمحام في شركة "صوت الفن"، إلى أن شارك في تأسيسها مع وحيد فريد، والموسيقار محمد عبدالوهاب، وكانت شركة "صوت الفن" عملاقة وقدمت أفلامًا مهمة، كما أنتجت أغانٍ وألبومات وشرايط كاسيت قبل عصر الأسطوانات المدمجة، وكان من أشهر إنتاجاتها الشريط الأخضر المعروف.

وتابع، أن الشركة ضمت عبدالحليم وعبدالوهاب، وقدمت إنتاجات لفنانين كبار مثل فايزة أحمد، ونجاة، وعفاف راضي، وغيرهم، مؤكدًا أن مجدي العمروسي كان الصديق الصدوق لعبدالحليم، وكان يتولى إدارة ميزانيته بسبب إسراف عبدالحليم المعروف، وكان يقول له: "فلوسك مش في إيدك على طول، إحنا هنفلس".

كيف كانت تدار الشركة؟

وأكمل أن عبدالوهاب قال في أحد الحوارات إن الشركة كانت مقسمة: عبدالحليم للعلاقات العامة، وعبدالوهاب للشأن الفني، ومجدي العمروسي للشأن الإداري، بينما كان وحيد فريد ينسق بينهم جميعًا، موضحًا أن الشركة كانت تفكر لعبدالحليم كيف ينجح في الأفلام، وبدأت بإنتاج "أيام وليالي"، ثم فيلم "بنات اليوم" مع ماجدة، الذي غنى فيه "أهواك".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دانا حمدان تنضم إلى فيلم صقر وكناريا بطولة محمد إمام وشيكو
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل