في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل.. كيف يعيش سكان الضفة الغربية؟

قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية اعترضت طائرة في سماء بلدة قباطية جنوب جنين، حيث سقط أحد الصواريخ الاعتراضية في منطقة زراعية مفتوحة. 
وأضافت خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن الخطر يكمن في احتمال سقوط هذه الشظايا أو الصواريخ فوق مناطق مأهولة، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين الفلسطينيين.
وتابعت: "تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في التوسع شمال الضفة، وخصوصًا في جنين وطولكرم ونابلس، حيث شهدت اقتحامات واعتقالات متكررة في الأيام الماضية، منها اقتحام كفر عين شمال غرب رام الله واعتقال 16 فلسطينيًا من الخليل ومحيطها".
وواصلت: "ورغم التصعيد الأمني، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن امتحانات الثانوية العامة تنطلق في موعدها، مع اتخاذ احتياطات أمنية وإبعاد مراكز الامتحانات عن بؤر التوتر، مرددة: "ويُتقدم للامتحانات أكثر من 43 ألف طالب في الضفة الغربية، فيما يُحرم طلبة قطاع غزة من أدائها للعام الثاني على التوالي بسبب الأوضاع الأمنية".
واستطردت: "تعاني الضفة الغربية من شلل شبه كامل في النشاط الاقتصادي بفعل الحواجز الإسرائيلية والإغلاقات المتكررة، مما تسبب في قطع أوصال المناطق ومنع حركة البضائع والشاحنات بين شمالها وجنوبها، إذ تفاقمت الأزمة الاقتصادية مع تواصل تبعات الحرب بين إسرائيل وإيران، رغم عدم تورط الفلسطينيين بشكل مباشر في هذا الصراع.
وقالت إن الاحتلال يبرر هذه الإجراءات بحماية المستوطنين، بينما يتكبد الفلسطينيون أثمانًا باهظة لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، في وقت تتزايد فيه المعاناة اليومية على كافة الأصعدة: الأمنية، التعليمية، والمعيشية.