أوضح الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن المجلس أصبح عاجزًا بسبب الفيتو الأمريكي، فيما تحوّلت إسرائيل إلى "نموذج للبلطجة الدولية" بدلًا من احترام القانون الدولي.
مجلس الأمن.. أداة مشلولة
أكد سلامة، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا لايف”، أن مجلس الأمن فقد مصداقيته بعد تحوّله إلى "منصة لتكرار الوقائع" دون أدوات تنفيذية، بسبب الحماية الأمريكية الدائمة لإسرائيل، كما وصف دعوة غوتيريش للدبلوماسية بأنها "أمنيات مجردة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواصل عدوانها بينما الدبلوماسيون يجتمعون.
إسرائيل.. "بلطجة" بدلًا من القانون
وقال سلامة: "إسرائيل جعلت البلطجة عنوانًا للنظام الدولي، محلًّا للقانون والمواثيق"، معتبرًا أن جرائمها في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران جزء من مشروع توسعي يستهدف إعادة تشكيل المنطقة.
وأشار إلى أن المواجهات الأخيرة بين إسرائيل وإيران كشفت أن كليهما يسعى لمكاسب على حساب العرب، بينما تتواصل العدوانية الإسرائيلية "لأنها لا تخشى عقابًا".
زلة لسان المندوبة الأمريكية.. كاشفة للحقيقة؟
علّق على زلة لسان مندوبة الولايات المتحدة التي اتهمت إسرائيل بـ"نشر الفوضى" قبل أن تصحح كلامها، قائلًا: "هذه لحظة كاشفة.. الجميع يعلم أن إسرائيل هي مصدر عدم الاستقرار"، كما لفت إلى انقسام أمريكي بين مؤيد لمواجهة إيران وبين من يرون أن إسرائيل "عبء على دافع الضرائب الأمريكي".
ماذا سنفعل؟ السؤال الأصعب"
اختتم سلامة بالقول: "إسرائيل تسيء الأدب لأنها تدرك أن العقاب مفقود.. التفاوض يفقد معناه حين يكون الطرف الآخر بلطجيًا". ودعا إلى وقف التطبيع مع "كيان يجعل من العدوان سياسة دائمة".
