قال محمد حجازي، خبير أسواق المال، إن المتغيرات والتحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي يشهدها العالم تفرض على الدول الناشئة، ومن بينها مصر، تبني سياسات مالية ونقدية مرنة تضمن استدامة التمويل واستقرار الأوضاع الاقتصادية في ظل الأزمات المتلاحقة.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الثانية من فعاليات المنتدى الأول للمالية العامة الذي تستضيفه مدينة إسطنبول بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من مختلف الدول العربية.
وأشار إلى أن مصر قدمت تجربة ناجحة خلال السنوات الخمس الماضية في هذا الإطار، من خلال الإصدارات الدولية المتنوعة مثل السندات الخضراء والصكوك السيادية وسندات الساموراي اليابانية وسندات الباندا الصينية، وهو ما عزز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري، وانعكس في الجوائز والتقديرات التي حصلت عليها مصر من مؤسسات مالية دولية مرموقة.
ويعد محمد حجازي من أبرز الخبراء في أسواق المال، حيث يمتد مشواره المهني لأكثر من 26 عامًا تولى خلالها مناصب بارزة بعدة شركات وبنوك استثمار في مصر والخليج، كما شغل منصب رئيس وحدة الدين العام بوزارة المالية منذ يونيو 2019 حتى مارس 2025.
جدير بالذكر أن فعاليات المنتدى شهدت في يومها الأول حضور الدكتور محمد معيط، مدير صندوق النقد للمجموعة العربية، وياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية والدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة رفيع المستوى، إلى جانب عدد من وزراء المالية وكبار المسؤولين والخبراء من مختلف الدول المشاركة.