قال مسئول محلي فلسطيني، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي حول سوقًا تجارية مهمة جنوب الضفة الغربية المحتلة إلى ما يشبه "مدينة أشباح"، بعد أن أغلقته قسرًا ومنتع أصحاب المحال من مزاولة عملهم.
وقال أحمد الزغارنة، رئيس مجلس بلدي الرماضين جنوب الخليل: "إن قوات إسرائيلية اقتحمت أمس الخميس مدخل البلدة المعروف بمثلث الرماضين وحفرت نفقا أمام محال تجارية، الأمر الذي حال دون فتح المحال".
وأضاف، أن نحو "ألف محل تجاري أصبحت مغلقة اليوم، وسط تهديدات إسرائيلية بفرض غرامات مالية واعتقالات بحق من يخالف التعليمات".
وأكد الزغارنة، أن المحال مشيدة على أراضٍ فلسطينية خاصة تقع على جانبي الشارع العام.
وأشار، إلى أن السوق كانت تستقبل يوميا زبائن من بلدات عربية في جنوب إسرائيل، غير أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة حولتها إلى منطقة مهجورة، ما أدى إلى فقدان مئات العائلات لمصدر دخلها وتكبدت خسائر فادحة.
وذكر الزغارنة أن القوات الإسرائيلية هدمت نحو 40 متجرًا في أبريل، بذريعة "البناء دون ترخيص"، كما أن السوق مغلقة منذ ستة أشهر بقرار عسكري، فيما يواجه عدد من المحال خطر الهدم.