في وقت تدعو فيه الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاءً مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، لإجراء محادثات نووية في جنيف.
أطرافًا في الاتفاق النووي المبرم عام 2015
وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل أن المحادثات المقررة سيشارك بها وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، ووزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، ووزير خارجية ألمانيا يوهان فاديبول، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهما أطرافًا في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى.
ومنذ بدء الأزمة، سعت أوروبا لحلحلة الأزمة والتوصل إلى اتفاقًا يفضي بإيقاف التوتر المتصاعد بشكل متوازن، مع إيقاف برنامج إيران النووي.
استطلاع الفرص المتاحة لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل
ونقلت شبكة CNN الأمريكية، عن دبلوماسي غربي قوله إن الاجتماع بين مسؤولين إيرانيين وأوروبيين يعقد بالتشاور مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المحادثات الأوروبية مع الإيرانيين استكشافية، وتهدف لاستطلاع الفرص المتاحة لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل.
وتأتي المبادرة الأوروبية وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن بدأت إسرائيل شن ضربات عسكرية واسعة النطاق على إيران منذ الأسبوع الماضي، وردت طهران بموجات من الصواريخ على أهداف إسرائيلية، وتهدف المحادثات إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم برنامجه النووي للأغراض المدنية فقط.
الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.
جاء ذلك في تقريرًا عرضته فضائية "اكسترا نيوز"، حول جنيف تستضيف اليوم جولة محادثات نووية أوروبية إيرانية.