كارثة كبرى تنتظر جماعة الإخوان الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية

قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إبراهيم ربيع، إن الولايات المتحدة بدأت فعليًا في مراجعة علاقتها بتنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المطروح حاليًا في الكونجرس لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية يمثل "كارثة كبرى" على التنظيم، خاصة إذا تم تمريره رسميًا.

وأوضح "ربيع"، خلال مداخلة لبرنامج" الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الإخوان جماعة "وظيفية" لا تملك إرادة مستقلة، بل تعكس مصالح الجهات الداعمة والممولة لها، مضيفًا أن المخابرات البريطانية كانت أول من أسس التنظيم، قبل أن تنتقل رعايته إلى واشنطن بعد حرب أكتوبر 1973 لتوظيفه في خدمة أجنداتها الإقليمية.

وأضاف أن الهزة الكبرى للتنظيم جاءت من مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013، معتبرًا أن سقوط الجماعة في بلد التأسيس كان بمثابة "الزلزال السياسي" الذي أفقدها قوتها وهيبتها على مستوى الإقليم.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يدرك خطورة الإخوان، مستشهدًا بتقارير رسمية فرنسية تحذر من خطر التنظيم على الدولة والمجتمع، مؤكدًا أن تحركات مصر الدبلوماسية كانت حاسمة في فضح دور الجماعة.