تحدث الخبير الاقتصادي، الدكتور بلال شعيب، عن تأثير الفيدرالي الأمريكي بعد تثبيت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي.
وقال في مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا لايف، اليوم الخميس: إن القرار كان متوقع بشكل كبير للغاية خاصة في ظل آخر 3 جلسات متتالية في عام 2024، تخلي الفيدرالي الأمريكي عن سياسة التشديد النقدي.
وأشار إلى أن مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحكم ذهب إلى سياسة تثبيت سعر الفايدة خاصة في ظل مخاوف من معاودة مؤشرات التضخم للارتفاع مرة آخري؛ بسبب تداعيات الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة على عدد من دول العالم.
وتابع، أن بداية الأمر كانت محدودة على كندا والمكسيك والصين ثم تناولت عدد كبير للغاية من دول العالم، لافتًا إلى أن ترامب يسعي ويحاول فرض سيطرته على الفيدرالي الأمريكي، ولكن البنوك المركزية حول العالم دائما ما تصف الاستقلالية التامة عن القرارات السياسية.
وفي وقت سابق، قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: إن اقتصاد الولايات المتحدة لا يزال في وضع قوي، مؤكدًا على أن التضخم شهد تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، لكنه لا يزال أعلى من الهدف المحدد عند 2%.
وتابع، في تصريحاته صحفية، أن التوقعات للتضخم على المدى القريب سجلت ارتفاعًا، ما يستدعي مزيدًا من المتابعة الدقيقة لتطورات الأسعار، لافتًا إلى أن سوق العمل باتت أكثر توازنًا، مما يعكس تحسنًا في التوافق بين العرض والطلب على الوظائف.
فيما قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25%:4.5%، ما يقل بمقدار نقطة مئوية كاملة عن مستواه خلال سبتمبر الماضي عندما بدأ المسؤولون تخفيض أسعار الفائدة، لتتوافق مع توقعات السوق.
