شهدت كلية الآداب بجامعة المنصورة، أمس الأربعاء، مناقشة رسالة ماجستير في مجال الإعلام والعلاقات العامة الرقمية قدّمها الباحث حمادة محمد لطفي أحمد نوفل، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، تحت عنوان: "توظيف تقنيات التحول الرقمي في ممارسة أنشطة العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية المصرية وعلاقته بفاعلية أدائها الاتصالي".
وأشادت لجنة المناقشة بالمستوى الأكاديمي المتميز للباحث، وقررت منحه درجة الماجستير بتقدير «امتياز مع مرتبة الشرف»، مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات لما تتضمنه من قيمة علمية ومنهجية عالية. وأكدت اللجنة أن الدراسة تُعد نموذجًا تطبيقيًا يدعم تطوير الاتصال الرقمي داخل المؤسسات الحكومية، بما يواكب جهود الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي.
وركزت الدراسة على تحليل مدى استخدام إدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية لأدوات وتقنيات التحول الرقمي مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، والأتمتة، ومنصات التواصل الاجتماعي، وأنظمة إدارة علاقات العملاء. كما قيّمت الدراسة أثر هذا الاستخدام على كفاءة الاتصال المؤسسي من حيث سرعة الاستجابة، ووضوح الرسائل، وتعزيز الثقة، والتفاعل المجتمعي.
ومن أبرز التوصيات التي خرجت بها الدراسة: ضرورة إعداد استراتيجية وطنية موحدة للاتصال الرقمي، وإنشاء وحدات متخصصة داخل المؤسسات الحكومية، مع تطوير محتوى الرسائل الاتصالية، وتفعيل أدوات قياس رضا الجمهور، وتنظيم ورش عمل لرفع الوعي الرقمي، بما يسهم في تحسين الخدمات وتعزيز استفادة المواطنين منها.
لجنة المناقشة
وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم من:
الدكتور سامي السعيد أحمد النجار، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة (مناقشًا ورئيسًا).
الدكتورة مروى السعيد السيد حامد، أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة (مشرفًا وعضوًا).
الدكتور محمد سيد محمد علي عتران، أستاذ العلاقات العامة والإعلان المتفرغ بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مناقشًا وعضوًا).



