الخميس 19/يونيو/2025 - 09:20 ص 6/19/2025 9:20:41 AM

أكدت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب وأمينة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، أن الشعب المصري لم ولن ينسى الجرائم التي اقترفتها جماعة الإخوان الإرهابية في حق الوطن، سواء خلال فترة وجودهم في الحكم أو بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، مشددة على أن أيديهم لا تزال ملوثة بدماء الأبرياء، وأن استغلالهم المشين للدين بغرض تحقيق مصالح شخصية وسعيهم للتمكين على حساب الدولة يمثل خيانة لن تُمحى من الذاكرة الوطنية.
وأشارت محروس، في تصريحات خاصة لصحيفة "الدستور"، إلى أن ما قامت به الجماعة من تحريض على الإرهاب وتخريب لمقدرات الدولة، إضافة إلى تواطئهم مع أطراف خارجية معادية، يفضح طبيعة هذا التنظيم الذي لا يعترف بفكرة الدولة الوطنية ولا يحترم هويتها، بل تعامل مع مصر كورقة تفاوض في صفقات مشبوهة لا تعرف الشرف ولا الانتماء.
وشددت على أن وعي المصريين وإرادتهم الحرة كانا الحصن المنيع الذي أسقط هذا المشروع الظلامي، حيث قرر الشعب أن يستعيد دولته من أيدي هذا التيار المتطرف، وقدم في سبيل ذلك أرواحًا طاهرة من أبطال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمواطنين الشرفاء.
واختتمت محروس تصريحها بالتأكيد على أن الحديث عن مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين هو محض وهم، فالتاريخ لا يغفر للخونة، وجرائم الجماعة لا تسقط بالتقادم.